القاهرة - وفاء لطفي
سؤال استحوذ على مدار الساعات القليلة الماضية، إلحاح أذهان الكثيرين؟، وهو "كيف لحدث عظيم بحجم زيارة النجم العالمي ليونيل ميسي لا يتم تنظيمه بشكل يليق؟"، فما حدث من إخفاق شديد، في تنظيم استقبال النجم، أزاح الأنظار من الزيارة التاريخية وأهميتها لغضب سوء الاستقبال.
فمن سوء البداية، لزحام الشديد، لأخطاء عديدة وقع فيها مقدم الحفل المذيع الرياضي سيف زاهر، لارتفاع الأصوات في القاع، لتشويش على كلمة المتحدثين، كانت كل هذا مظاهر "غير مقبولة" أن تتم في زيارة كهذه، لأن باختصار الحدث لم يكن محليًا، وإنما لم كان يعي القائمين على التنظيم لأهمية الحدث بالنسبة لمصر عالميًا، لربما كانوا بذلوا قليلاً من الجهد لإتمام الزيارة بشكل أفضل.
"وما زاد الطين بلة"، ما قامت بغنائه الفرقة الموسيقة من أغاني لا تمت للتراث المصري بصلة، وخاصة ببدايتها غناء "الحلوة دي قامت تعجن في الفجرية"، ومع كامل الاحترام لأصل الأغنية ومغنيها، إلا أنه ألم يكن الأولى أن تبدأ الفرقة بغناء أي أغنية من التراث المصري، أمام هذا النجم العالمي، بدلاً من بداية الغناء بـ"العجين"!.
لذا لا يوجد وصف لتقييم الحفل واستقبال النجم العالمي، لحدث هو الأهم في عام 2017، سوى بـ"العجين"، فـ"عجين التنظيم"، و"عجين الاستقبال"، مع "عجين الغناء"، ربما هو الذي جعل "ميسي" يرجع عن إلقاء كلمته التي تم الترويج لها.