توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر؟

  مصر اليوم -

هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر

بقلم : أكرم علي

منذ بداية وصول اللاعب العالمي ليونيل ميسي "لاعب نادي برشلونة الأسباني" ومنتخب الأرجنتين إلى أرض مصر وبالتحديد منطقة أهرامات الجيزة، وانهالت التعليقات الساخرة على تنظيم الزيارة بداية من صورة ميسي وهو يحمل الورود وصورته مع خفير الأهرامات، وكأن هؤلاء متوقعين ما سيحدث حتى تم على الفور كتابة التعليقات الساخرة من ترتيب الزيارة المهمة والتي تعد الأبرز في الفترة الأخيرة وتستطيع تجديد ثقة الأوضاع الأمنية في مصر لدى السائح الأجنبي.

لم أتوقع هذا الكم من السخرية منذ بداية الحفل من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على زيارة ميسي إلى مصر واعتبار البعض للتكثيف الأمني بأنه مبالغ فيه وفي حالة عدم تأمينه كانت ستكون هناك نفس السخرية من عدم التأمين الكافي وهو ما يؤكد أن هؤلاء لا يعلمون ماذا يريدون حقا. بالتأكيد هناك ملاحظات على زيارة ميسي لمصر وترتيب التنظيم له وبخاصة في الحفل الذي جرى في فندق مينا هاوس وإحضار فرقة غناء لبنانية وليست مصرية، ولكن في المجمل الزيارة ناجحة وتساهم في تعزيز صورة مصر خارجية وتؤكد على ضرورة استغلالها من قبل المروجين في العمل السيحي لتعزيز الوضع الاقتصادي وزيادة الدخل السياحي خلال الفترة المقبلة.

الصحف الإسبانية والعالمية أيضا تناولت الزيارة بشكل إيجابي للغاية حيث أبرزت صحيفة الـ"ديلي ميلي" صورة ميسي وهو خلفه أهرامات الجيزة والتأكيد على أهمية الزيارة وما سينتج عنها، ولكن هناك أمور تنظيمية سلبية كان من المتوقع حدوثها إلا أنني أرفض أن تكون بهذا الكم من السخرية التي تحولها من زيارة هامة وايجابية وتاريخية إلى زيارة سلبية لم تحقق أهدافها المطلوبة. وأتمنى من مستخدمي "فيسبوك" و"تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بدلا من الترويج لسلبيات الزيارة أن يتم الترويج لأهمية الزيارة وكيف كان التأمين له وأن الأوضاع في مصر مستقرة لاستقال الملايين من السائحين مجددا بعد حالة الركود السياحي التي تشهدها مصر منذ عدة شهور وقاربت العامين، حتى يستعيد الاقتصاد عافيته من خلال الاعتماد على الدخل السياحي ضمن الدخل القومي في البلاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر



GMT 18:12 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

"ما هذا العجين؟"!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon