توقيت القاهرة المحلي 20:07:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طعمية.....يا "فولي"

  مصر اليوم -

طعميةيا فولي

بقلم : جمال علم الدين

بالرغم من غلاء الأسعار والارتفاع الجنوني في السلع كافة، إلا أنك تجد المصري هو الوحيد الذي يتحمل الأزمات وهو صابر إذا كان هذا الأمر يحفظ وطنه واستقراره. "فولي" أشهر بائع طعمية كان طريقي الوحيد يجعلني مضطرًا للمرور على "فولي" أشتم رائحة الطعمية وهي تتراقص فيا يسمونه "طبس" المملوء بالزيت وتتنافس الناس على الفورط "بقرطاص" الطعمية ويتمايل فولي يمينًا ويسارًا وكأنه يغرد في سرب منفرد أرى هذا المنظر يوميًا وأشتم الرائحة صباحًا والأيدي تتشابك مع بعضها ممتدة إلى "فولي" حتى أنني أرى من فاز بطعمية "فولي" لم ينتظر الوصول إلى البيت بالطعمية فإنه أمام رائحتها التي لا يقاومها يأكلها وهو ذاهب إلى منزله وأولاده.

أردت من خلال السياق السابق أن الشعب المصري كم هو صبور وصامد مع الأحداث سواء الاقتصادية أو السياسية التي يمر بها الوطن لا يتذمر ولا يعطي الفرصة للمتربصين بمصر أن يستغل الوضع الاقتصادي الحالي وغلاء الأسعار ليثور ضد وطنه ورئيسه فهو الشعب الذي تحمل الكثير والكثير عبر قرون مضت.

وكعادة الرئيس السيسي استطاع أن يجذب حوله ملايين المصريين لمشاركته في مصير الوطن وهذا ليس بغريب عليه لأنه دخل في قلوب المصريين من خلال مواقفه الشجاعة والصامدة أمام كل التحديات التي كانت تواجهه؛ لكن عليه بالحذر من كل مُتربص به، وأن تقوم الحكومة بحماية المواطن المصري من جشع التجار حتى يحدث التوازن المطلوب وحتى تعبر مصر إلى بر الأمان بسواعد وإخلاص أبنائها الشرفاء.

وأن يلبي رجال الأعمال الذين استفادوا كثيرًا من خيرات هذا الوطن ويحاولون رد الجميل له بمساعدتهم في تحسين اقتصاد مصر وإنعاشه مرة أخرى من أجل إقامة مشروعات تنموية الهدف منها تشغيل القوى الشبابية واستغلال طاقتهم وابتكاراتهم في النهوض بالوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعميةيا فولي طعميةيا فولي



GMT 16:44 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

​الشهيد النقيب "مصطفى" أيّ حبّ هذا جعل رحيلك أدمى قلوبنا

GMT 09:59 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد زيادة أسعار الدواء ؟

GMT 23:39 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

نريد كشف الحقائق

GMT 08:54 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

الفساد العتيق والحرب عليه

GMT 13:08 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

"القرارات الاستفزازية" !

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon