توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر.. "الانتصار للشعب"

  مصر اليوم -

ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر الانتصار للشعب

وفاء لطفي

"ثورة دي ولا انقلاب؟"، سؤال عادة ما يوجه لأي أحداث احتجاجية، خاصة إن كانت على الحاكم أو نظام الدولة، فالثورة في رأيي تبدأ من احتجاج الشعب على الحكم تحت حماية الجيش، أما الإنقلاب فيبدأ من احتاج الجيش على الحكم بموافقة أو عدم موافقة الشعب.

الفرق بين التعريفين ينطبق تمام على ما حدث في مصر وتركيا، ففي مصر قامت ثورة الشعب واشتعلت تظاهراته ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي العياط، ثم أعقب ذلك حماية الجيش لثورة الشعب بمباركة كل مؤسسات الدولة.

أما في تركيا، قام فصيل من الجيش بالانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أن الشعب ومؤسسات الدولة وقفوا صفا واحدا ضد الجيش معلنين مساندتهم للرئيس أردوغان.

وحين نبحث عن العنصر المشترك ما بين ثورة مصر وانقلاب تركيا، سنجده جليا واضحا وهو "الشعب"، فكلمة الشعب في الحالتين هي من علت، سواء في رفضه الانقلاب على الرئيس التركي ما أدى لفشل الانقلاب بسبب مساندة الشعب لأردوغان، أو ثورته على الرئيس الإخواني الذي تم عزله بناء على رغبة الشعب، فالانتصار كان للشعب في الحالتين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر الانتصار للشعب ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر الانتصار للشعب



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon