توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر.. "الانتصار للشعب"

  مصر اليوم -

ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر الانتصار للشعب

وفاء لطفي

"ثورة دي ولا انقلاب؟"، سؤال عادة ما يوجه لأي أحداث احتجاجية، خاصة إن كانت على الحاكم أو نظام الدولة، فالثورة في رأيي تبدأ من احتجاج الشعب على الحكم تحت حماية الجيش، أما الإنقلاب فيبدأ من احتاج الجيش على الحكم بموافقة أو عدم موافقة الشعب.

الفرق بين التعريفين ينطبق تمام على ما حدث في مصر وتركيا، ففي مصر قامت ثورة الشعب واشتعلت تظاهراته ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي العياط، ثم أعقب ذلك حماية الجيش لثورة الشعب بمباركة كل مؤسسات الدولة.

أما في تركيا، قام فصيل من الجيش بالانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أن الشعب ومؤسسات الدولة وقفوا صفا واحدا ضد الجيش معلنين مساندتهم للرئيس أردوغان.

وحين نبحث عن العنصر المشترك ما بين ثورة مصر وانقلاب تركيا، سنجده جليا واضحا وهو "الشعب"، فكلمة الشعب في الحالتين هي من علت، سواء في رفضه الانقلاب على الرئيس التركي ما أدى لفشل الانقلاب بسبب مساندة الشعب لأردوغان، أو ثورته على الرئيس الإخواني الذي تم عزله بناء على رغبة الشعب، فالانتصار كان للشعب في الحالتين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر الانتصار للشعب ما بين انقلاب تركيا وثورة مصر الانتصار للشعب



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon