فريدة محمد
تبحث الحكومة عن مؤيدين تحت القبة لدعمها في إنهاء عجز الموازنة، الأزمة معقدة والوزارة لا تجد مخرج في ظل أزمة الدولار ولكن السؤال هل يدعمها البرلمان أم لا ولماذا؟
والأمر ظهر بوضوح خلال لقاء رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع رؤساء الهيئات البرلمانية للأحزاب والقوى السياسية حيث كشف اللقاء عن أن الحكومة تريد من يساندها سياسيًا خاصة بعد الاستجوابات التي يقدمها النواب ضدها و التي تأتي بعد أيام قليلة من منحها الثقة.
على ما يبدو أن البرلمان سيدعمها في قرض النقد الدولي وقانون القيمة المضافة الذي يتخوف منه الكثيرون، والبرلمان سيدعم الحكومة ليس إيمانًا منه بكفاءتها ولكن لأنه لا يوجد لديه رفاهية تغيير الحكومة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ولكن ماذا بعد؟؟؟ هل هناك رؤية مستقبلية لدى الحكومة لتحسين أوضاع الاقتصاد أم سيبق الحال على ما هو عليه ؟؟ القرض لن يحل مشاكل الاقتصاد لأنه مجرد مسكن وعلينا البحث عن حلول وبرامج متوسطة وقصيرة المدى ولا يجب تحميل الأجيال المقبلة أعباء تدهور الاقتصاد.