توقيت القاهرة المحلي 05:42:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا بعد التعديل الوزاري؟

  مصر اليوم -

وماذا بعد التعديل الوزاري

بقلم : أكرم علي

9 حقائب وزارية جديدة تم إعلانها خلال التعديل الوزاري الأخير في مصر والذي شمل كل من حقائب التعليم والزراعة والتموين والاستثمار والتعليم العالي والنقل والتخطيط، ولعل أبرز المؤشرات الإيجابية في التعديل الوزاري الأخير هو تكليف الدكتور طارق شوقي بحقيبة التعليم خلفا للدكتور الهلالي الشربيني الذي شهد عهده كوارث لا حصر لها في مجال التربية والتعليم بداية من تسريب الامتحانات للتخبط في القرارات وغيرها من الأمور.

وبعد أن وافق البرلمان بالإجماع على التعديل الوزاري الأخير، ماذا بعد هذا التعديل المنتظر وما الذي يجب أن يقوم به مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، أولا: على مجلس النواب وضع خطة تقييم ورصد للحكومة الجديدة حتى ثلاثة أشهر وعلى الأكثر 100 يوم فقط لتقييم عملها وأدائها وإذا لم تتحسن على الأغلبية في مجلس النواب تشكيل حكومة جديدة تعبر عن المواطن المصري الذي أصبح فريسة للأسعار والتخبط والفساد وغيرها من الأمور الأخرى.
 
الأمر لا يحتاج استبدال وزير بآخر فما الذي سيعود على المواطن المصري إذا غادر "فلان" وجاء "فلان" ولكن ما يهم المواطن ما سيصدره الشخص الجديد من قرارات تصب في صالحه وتعمل على رعايته وتيسير حياته بشكل سلسل دون تعقيد ذلك ما يهم المواطنين أولا وأخيرا. الكل يضع أمل على وزير التموين الجديد علي المصليحي ورغم أنه ينتمي إلى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك إلا أن الجميع يثق أنه سيعمل على وضع آلية وخطة عمل جديدة خلال الفترة المقبلة يسعى من خلالها للسيطرة على جشع التجار ومواجهة أطماع أباطرة التموين من خلال زيادة الأسعار أضعاف ثمنها الحقيقي من أجل تحقيق الربح السريع.

أتمنى أن يعمل التعديل الوزاري الأخير على حل الأزمات التي تعصف بالوضع الحالي وأن يكون ليس استبدال وإحلال فقط دون الشعور بأي تفرقة وتغيير يستشعرها المواطن المصري أولا وأن يجد ما يسره وأن هناك تغيير حقيقي من قبل الحكومة التي وقفت صامتة أمام جشع التجار طيلة الفترة الماضية ووصل نسبة التضخم إلى أكبر نسبة له في تاريخ مصر خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد التعديل الوزاري وماذا بعد التعديل الوزاري



GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 18:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هل الزيادة السكانية عائق للتنمية أم السياسات الخاطئة

GMT 16:20 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أراجوزات الانتخابات

GMT 18:01 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon