توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمّةٌ بِلا أخْلاق بسبب!!!

  مصر اليوم -

أمّةٌ بِلا أخْلاق بسبب

محمد الدوي

"مذاكرة إيه يابابا إحنا جيل مش هاروح"، قالتها طفلة في الصف الرابع الإبتدائي، عندما سألها والدها في المترو "ماذا درستي اليوم؟"، فردت عليه بهذه الجملة، التي توقفتُ عندها كثيرًا، فالأمر أصبح خطيرًا جداً، لا يستطيع أي إنسان تحمله، والسبب في ذلك هو أننا نعيش وسط مفاسد كثيرة جدًا بالنسبة لأطفالنا، فأسوء ما دخل العالم العربي ثلاثة أشياء، وهي الفضائيات، والإنترنت، والمحمول. ولا تعدُّ هذه الأمور الثلاث سيئة لأنها ليست مفيدة، ولكن لسوء استخدامها، حيث ثبت بالإحصاءات أنَّ أكثر دول العالم استخدامًا للمواقع الإباحية هي الدول العربيّة، فيما باتت الهواتف المحمولة سبيلاً للتحرّش، أما الفضائيات، والتي تعبر الأسوء، لأن أبناءنا يتربون على الأغاني الشعبية المبتذلة، والأفلام التي أصبحت خالية من الذوق الرفيع، فمهما كانت تربية الأباء والأمهات محافظة أو ربما صارمة في البيوت، يلتقط الطفل من الشارع، أو المدرسة، أخلاقيات تتنافى مع القيم الصحيحة، حتى أصبحنا "أمّة بلا أخلاق". والعجيب كل العجب، أنّه بعد قرار رئيس الوزراء المصري  المهندس إبراهيم محلب، بوقف عرض فيلم "حلاوة روح"، الذي جسدت بطولته الفنانة اللّبنانيّة هيفاء وهبي، وجّه بعض المثقفين له نقدًا لاذعًا، لا أعلم لماذا؟، ولكني اعتبرها نقطة انطلاق، وبداية للعودة إلى الفن الجميل، الذي يبتعد كل البعد عن الإسفاف، والخلل، فمن يقوم بعمل فيلم أو مسلسل فيه ألفاظ خارجة، وخادشة للحياء، من الممكن أن يوقفه المسؤولون في الدولة، وأيضًا يحرك الرقابة الراكدة، التي أصبحت بلا دور، ولا تمثل شيئًا في المجتمع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمّةٌ بِلا أخْلاق بسبب أمّةٌ بِلا أخْلاق بسبب



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon