توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس المشاغبين

  مصر اليوم -

مجلس المشاغبين

بقلم: فريدة محمد

مجلس المشاغبين هذا هو حال برلمان ٢٠١٦ الذي يعاني ظاهرة زوغان النواب و عدم قدرةً رئيس المجلس على معاقبتهم ، بسبب رفضه مبدأ عقاب النواب بسبب غيابهم عن الجلسات الأمر الذي يعد سابقة برلمانية " .

الأزمة ترجع لعدم وجود محرك للأغلبية كما هو كان الحال في برلمان ٢٠٠٥ حيث كان الحزب الوطني يسيطر على البرلمان من خلال أمين التنظيم احمد عز الذي كان يواجه زوغان النواب من خلال رسائل الأس أم أس  
حزب الأغلبية عام ٢٠٠٥ - ٢٠١٠ كان يستطيع السيطرة على الموقف وقت الأزمات لكنه واجه أزمة عندما تحول الإخوان لأغلبية في بعض الجلسات ، حيث كان هذا الأمر يثير دهشة رئيس المجلس السابق د. أحمد فتحي سرور و الذي كان ينبه الأغلبية للأخطاء السياسية التي تقوم بها " .
رئيس البرلمان لم يستطع إلغاء ظاهرة الزوغان بالتهديد و الوعيد و لا بالترغيب حيث فشلت محاولاته في إقناع النواب بعدم الزوغان حتى عندما هددهم بتطبيق اللائحة بإحالتهم للجنة القيم " .

العمل البرلماني لا يتم بالإجبار و إنما بالقناعة و الاقتناع وبالرغبة الحقيقية في تطويره هنا أمامنا حلان إما أن يدرك النواب أهمية الدور الذي يقومون به فلا يزوغوا ، أو يفهموا أن ما يحدث يثير غضب الشارع ضدهم .
البعض يقول أن أسلوب إدارة المجلس لا يشجع النواب على الحضور وهذا سبب غير كافي لأن البديل أن يشارك النواب في التغيير  لا أن يتركوا الأوضاع على ما هي عليه " .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المشاغبين مجلس المشاغبين



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon