توقيت القاهرة المحلي 04:16:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس "شرشر"

  مصر اليوم -

مجلس شرشر

وفاء لطفي
وفاء لطفي

ينشغل مجلس النواب المصري حاليًا بقضية هي الأهم والأخطر، وتشغل بال الشعب المصري كافة، فهي ليست قضية موازنة العام المالي الجديد ونصيب كل وزارة فيها، وليست قضية قوانين الحماية الاجتماعية التي ينتظرها الجميع، والتي تشمل قوانين التأمينات والعمل والخدمة المدنية والحريات إلخ، وإنما هي قضية "الفيديو الجنسي".
 
قصة الفيديو الجنسي تفاجأ بها الجميع ليلة الإثنين، 27 يونيو / حزيران، حين قام عضو مجلس النواب أسامة شرشر بإرسال مقطع جنسي يظهر فيه زميله النائب المخرج خالد يوسف، وبدلاً من أن يرسله على الدردشة الخاصة بينهما، قام بإرساله على "غروب جماعي" (مجموعة دردشة)، يجمع كل أعضاء مجلس النواب، ولكن الإرسال تم بالخطأ، كما قال "شرشر"، لتبدأ الفضيحة.
 
فالفضيحة هنا لم تكن في إرسال المقطع لكل النواب فقط، بل تمثلت في قيام عدد كبير من النواب بتسريب ما حدث على "الغروب العام" من قبل النائب "شرشر"، ليعلم الجميع، ولتنشر كل المواقع الإخبارية ومواقع التواصل قصة الفيديو الجنسي، وتواجده على "غروب مجلس النواب"، أو مجلس "شرشر" إذا صح التعبير.
 
الأمر تمت إحالته للنائب العام للتحقيق في الواقعة، كما أعلن رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، الذي اهتم بتلك القضية باعتبارها قضية أمن قومي، ولها أولوية عن كل الملفات والقوانين التي يناقشها المجلس حاليًا. فليعلم مجلس النواب الموقر أن الشعب اختاره ليتبنى قضاياه، ويدافع عنها، ويحميه، من خلال سن قوانين تحافظ على كيانه وهويته ووضعه وكرامته، ولم يكن سبب انتخاب الشعب لهؤلاء النواب أبدا هو أن يهدد بعضهم البعض بمقاطع جنسية من آن لآخر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس شرشر مجلس شرشر



GMT 22:43 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البرلمان المصري والمنهج

GMT 04:35 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

دور انعقاد برلماني جديد.. هل من جديد

GMT 18:32 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

المعادلة الصعبة بين "الإعلام والبرلمان"

GMT 08:30 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

سحر الهواري والهيئات القضائية

GMT 08:26 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

البرلمان وترتيب الأولويات

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon