بقلم : أحمد المالكي
شاهدت برنامج مانشيت والذي يقدمه الاعلامي جابر القرموطي علي فضائية اون تي في وعجبني حديثه ووصفه لاحمد عز رجل اعمال الفلول ب احمد عز الجامد الذي لم يتاْثر رغم قيام ثورتين في مصر ودخوله السجن ورغم ذلك يصر عز علي العوده مره اخري الي البرلمان وكاْنه مفجر ثورتي يناير 2011 م ويونيو 2013م.
واعتقد ان احمد عز يريد ان يعيد امجاده مره اخري لكن اين اصدقائه هل سوف يعودوا مره اخري وهل تعود لهم مقرات الحزب الوطني مره اخري وبالمره يعود التزوير في الانتخابات وتعود البلطجه واستخدام البلطجيه لمنع الناخبين من الوصول الي اللجان للادلاء باصواتهم.
لا اعرف متي ننتهي من فلول الوطني وفلول الاخوان كلما تخلصنا من ثعبان خرج لنا من الجحور ثعابين اخري
ولا اعلم هل لو نجح احمد عز في الانتخابات بفضل امواله التي ينفقها لشراء الاصوات هل يسمح له الشرفاء بدخوله الي مبني البرلمان واذا دخل كيف سوف يتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نواب الوطني ومش بعيد نجد فلول الاخوان داخل البرلمان طالما ان المال هو الذي يتحكم في قواعد اللعبه.
وهذا ما شاهدناه مبكرا قبل فتح باب الترشح بفتره طويله وجدنا لافتات الدعايه في كل مكان رغم ان ذلك قد يكون مخالف بحكم القانون.
واعتقد ان ترشح عز لم يكن مفاجاْه بل ان جريدة الاهرام المسائي كشفت عن هذا مبكرا في تقريرنشرته حول اجتماع عز مع فلول الوطني في فندق شهير بالقاهره وقد كتبت مقال قبل ذلك بعنوان هل يريد احمد عز العوده الي الحياه السياسيه مره اخري.
عموما هذه هي السياسه لعبه قواعدها ليست مضمونه والخداع في اللعبه السياسيه وارد جدا ويستغل اصحاب المصالح هذه اللعبه ولا يهمهم مصلحة الوطن طالما انه يملك المال ويستطيع ان يجعل هناك زواج بين المال والسلطه وهذا من اخطر انواع اللعبه الزواج بين المال والسلطه كما حدث في عهد مبارك.
عز الجامد واصدقائه سوف يعودوا مره اخري وقد يعود الاخوان لكن هل يعود شهداء يناير وارواح يناير الطاهره قد لا يعودوا الان لكن علينا ان نحذر دائما من هذه الارواح الطاهره اذا غضبت علينا بسبب عودة فلول الوطني وابرزهم احمد عز الجامد.