توقيت القاهرة المحلي 05:13:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد عز الجامد

  مصر اليوم -

أحمد عز الجامد

بقلم : أحمد المالكي

شاهدت برنامج مانشيت والذي يقدمه الاعلامي جابر القرموطي علي فضائية اون تي في وعجبني حديثه ووصفه لاحمد عز رجل اعمال الفلول ب احمد عز الجامد الذي لم يتاْثر رغم قيام ثورتين في مصر ودخوله السجن ورغم ذلك يصر عز علي العوده مره اخري الي البرلمان وكاْنه مفجر ثورتي يناير 2011 م ويونيو 2013م.

واعتقد ان احمد عز يريد ان يعيد امجاده مره اخري لكن اين اصدقائه هل سوف يعودوا مره اخري وهل تعود لهم مقرات الحزب الوطني مره اخري وبالمره يعود التزوير في الانتخابات وتعود البلطجه واستخدام البلطجيه لمنع الناخبين من الوصول الي اللجان للادلاء باصواتهم.

لا اعرف متي ننتهي من فلول الوطني وفلول الاخوان كلما تخلصنا من ثعبان خرج لنا من الجحور ثعابين اخري
ولا اعلم هل لو نجح احمد عز في الانتخابات بفضل امواله التي ينفقها لشراء الاصوات هل يسمح له الشرفاء بدخوله الي مبني البرلمان واذا دخل كيف سوف يتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نواب الوطني ومش بعيد نجد فلول الاخوان داخل البرلمان طالما ان المال هو الذي يتحكم في قواعد اللعبه.
وهذا ما شاهدناه مبكرا قبل فتح باب الترشح بفتره طويله وجدنا لافتات الدعايه في كل مكان رغم ان ذلك قد يكون مخالف بحكم القانون.
واعتقد ان ترشح عز لم يكن مفاجاْه بل ان جريدة الاهرام المسائي  كشفت عن هذا مبكرا في تقريرنشرته  حول اجتماع عز مع فلول الوطني في فندق شهير بالقاهره وقد كتبت مقال قبل ذلك بعنوان هل يريد احمد عز العوده الي الحياه السياسيه مره اخري.
عموما هذه هي السياسه لعبه قواعدها ليست مضمونه والخداع في اللعبه السياسيه وارد جدا ويستغل اصحاب المصالح هذه اللعبه ولا يهمهم مصلحة الوطن طالما انه يملك المال ويستطيع ان يجعل هناك زواج بين المال والسلطه وهذا من اخطر انواع اللعبه الزواج بين المال والسلطه كما حدث في عهد مبارك.
عز الجامد واصدقائه سوف يعودوا مره اخري وقد يعود الاخوان لكن هل يعود شهداء يناير وارواح يناير الطاهره قد لا يعودوا الان لكن علينا ان نحذر دائما من هذه الارواح الطاهره اذا غضبت علينا بسبب عودة فلول الوطني وابرزهم احمد عز الجامد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عز الجامد أحمد عز الجامد



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon