توقيت القاهرة المحلي 17:21:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري

  مصر اليوم -

أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري

بقلم : أحمد المالكي

ونحن نحتفل بمرور 4 سنوات علي ثورة 25 يناير 2011م والتي اسقطت نظام مبارك استطيع القول ان كل شئ لم يتغير وان كل ما حدث كان حلم لم يتحقق وللاسف نحن جميعا السبب في ماوصلنا اليه الان بسبب كرهنا وحقدنا علي بعض وكل شخص يبحث عن مصلحته فقط وليس مصلحة الجميع ومصلحة الوطن
وحتي لا يتهمني البعض باْني ثورجي او انني اعيش دور الواد الثورجي زي اللي بنشوفهم اليومين دول بيلفوا علي القنوات الفضائيه رغم انهم قد يكونوا بعيدين كل البعد عن الثوره وان الثورجيه الحقيقين هم الذين سقطوا وضحوا بدمائهم من اجل الوطن ومن اجل عيشه كريمه لاهاليهم واقول لهم انني مواطن مصري يحلم ان يعيش في وطن فيه عيش وحريه وعداله اجتماعيه وكرامه انسانيه مبادئ ثورة 25 يناير التي صنعها شباب ليس له اي انتماءات لاي جماعه او حزب            
شباب مازال تائها بين صراع اصحاب المصالح علي الحكم ولا يعرف متي سوف يحصل علي حقه في هذا الوطن وللاسف الكل يتاجر به بداية من النظام الذي يحكم الي الاحزاب الفاشله التي تدعي انها تمثل الشعب المصري رغم انها لا تمثل الا نفسها
4 سنوات علي ثورة يناير شافت فيها مصرنا الحبيبه العجب والنهايه براءة نظام مبارك من كل التهم والشعب هو الجاني علي نفسه
ثورة يناير استغلها الاخوان ووصلوا بها الي سدة الحكم علي حساب شباب طاهر نقي لم يثور من اجل ان يسرق حلمه الاخوان وللاسف بعض الذين اتبعوا تجار الدين هم الذين اضاعوا حلم هذا الشباب واحمدالله انني لم اكون واحد من هؤلاء الذين انتخبوا محمد مرسي لانني كنت اري ان الاخوان لا يصلحوا لحكم مصر لكن لم افقد الامل بنهايتهم وهذا الامل جاءني من اصرار الشعب المصري علي استكمال حلمه بالاضافه الي وجود رجال ينيروا الطريق للثوره مثل المناضل والزعيم من وجهة نظري حمدين صباحي
ولا يهمني كل من يحارب هذا الرجل المحترم والشجاع واتمني من الله ان يكون لدينا في مصر الكثير من امثال هذا الرجل الذي اراه ظلم وتعرض للظلم الشديد بسبب اصحاب المصالح الذين لا يهمهم الوطن بقدر ما يبحثون عن مصلحتهم الشخصيه ومازلت اصر علي اننا لو اتبعنا حمدين صباحي لوصلت الثوره الي طريقها الصحيح لكن تبا لكل الذين اضاعوا حلم الشعب المصري بتجارة الدين والذين سلكوا طريق اللي نعرفه احسن من اللي مانعرفوش ورجل الدوله كل المصطلحات الفاشله التي خدعوا بها الشعب والان الثوره ضلت طريقها الي المجهول
كنت اتمني ان يخرج الجميع للاحتفال بالذكري الرابعه علي ثورة يناير في كل الميادين وسط اصرار الشرطه علي تاْمين الاحتفال وكنت اتمني ان يحتفل الشعب والشرطه في الميادين وان تعتذر الشرطه للشعب عن ماحدث في 25 يناير 2011 م من قمع ضد الشعب لكن دائما الانتقام بداخلنا لم نتعلم من الدرس  جيدا للاسف ونكرر نفس الاخطاء ونفس السيناريو بحجة دواعي امنيه والخوف من الارهابيين رغم ان مشهد التحام الشعب والشرطه وظهورهم في مشهد واحد لمواجهة الارهاب هو في صالح الوطن كما حدث في فرنسا خرج الجميع ضد الارهاب
الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه دور كبير جدا لان الشعب مازال يبحث عن احلام ثورته ويبحث عن من يحقق له هذه الاحلام واتمني ان يهتم الرئيس السيسي بالشعب وليس بفئات محدده مثل الفنانين الذين نراهم في كل الاحتفالات ربما هذا شئ جيد لان الفن رساله لكن سوف يكون جيدا اذا كان الشعب المصري في المرتبه الاولي لانه للاسف الشعب حتي الان لم يشعر باْي تغيير في حياته ويعاني يوميا في حياته ويحتاج الي معالجه حقيقيه وعاجله يحس معها بالتغيير وانا واحد من هذا الشعب لانني ببساطه انا مش ثورجي- انا مواطن مصري

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري أنا مش ثورجي ـ أنا مواطن مصري



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon