عبدالناصر قالها زمان "الإخوان مالهمش أمان"
هذه حقيقة لا بد أن نعترف بها لأن هؤلاء خانوا الوطن ليس لهم أمان ودائمًا التاريخ يثبت هذه المقولة لقد اغتالوا النائب العام اليوم وبالأمس اغتالوا شهداء دفعوا حياتهم ثمنًا لحماية هذا الوطن من كل من أراد به سوءًا، لكن متي يتم إعدام كل من قتلنا وتلوثت يديه بدمائنا؟.
الشعب يريد إعدام "الإخوان" هو مطلب شعبي الآن وللأسف حتى الآن ما زالت الأفاعي في السجون يُحاكموا محاكمات عادلة!.
لكن هل من العدل أن نحاكم إرهابي محاكمة عادلة متى نرى تنفيذ حكم الإعدام في مرسي وجماعة السرطان التي تقتل وطن وتقتل أبنائه؟.
أفتخر أنني لم انتخب محمد مرسي وأفتخر من اللحظه الأولى أنني أفهم هذه الجماعة الإرهابية وللأسف بعض المصريين الشرفاء أعطوا ثقتهم لهذه الجماعة المجرمة القاتلة لكنهم كعهدهم خانوا كل الوعود والعهود.
منذ أيام قليلة في حديث مع إذاعة "مونت كارلو الدولية" وعبر الهاتف تحدثت عن أنني أرفض مبدأ المصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية لأن الشعب أعطى ثقته لها لكنهم خلقوا العداء بينهم وبين الشعب المصري وضيّعوا ثورة يناير بل عادوا بنا إلى ما قبل يناير 2011م بأفعالهم السيئة وجرائمهم البشعة.
لكن دعونا نعترف بأن هناك تقصير من المؤسسات الأمنية والمؤسسات القضائية وللأسف لا أعرف متى نرى مؤسسات أمنيه قوية تستطيع حماية هذا الوطن لأنه ليس من المعقول أن نترك هؤلاء الخونة كل يوم يقتلون أبنائنا لا بد أن تكون المؤسسات الأمنية قوية تضرب بكل قوة من يحاول إرهابنا واستهدافنا، ويجب علي المؤسسات القضائية أن تسرع في محاكمة الخونة.
ورسالتي إلى الرئيس السيسي
يا سيادة الرئيس هذا ليس وقتًا أن نعمل حسابًا للضغوط الدولية والرأي العالمي، هذا وقت إما أن نكون أو لا نكون
الشعب اختارك بعد ما خلصته من "سرطان" الإخوان وخلعتهم من حكم مصر إلى الأبد لذلك الشعب يطالبك الآن باتخاذ عدد من الخطوات التي تحمي مصر وتحمي الشعب المصري من خطر الإرهاب.
أولًا : يجب حل أي حزب بما فيهم حزب "النور" لأنه يمارس الإسلام السياسي وحزب "النور" أخطر من "الإخوان" وإذا انقلبوا علينا سوف يكون إرهابًا جديدًا أخطر من إرهاب "الإخوان".
ثانيّا : يجب قطع العلاقات مع أي دولة تخرج علينا وتقول قلقون مما يحدث في مصر ضد "الإخوان" هؤلاء يجب أن يتم غلق سفارتهم في مصر وطرد السفير أو احتجازه رهينة حتى تعرف هذه الدولة أن مصر لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية مهما كان حجم هذه الدولة.
ثالثًا: يجب تنفيذ حكم الإعدام في مرسي وجماعة الشر وإذا انتظرنا أكثر من ذلك لا نعرف من يكون عليه الدور المرة القادمة.
لقد استطاع الإخوان ياسيادة الرئيس أن يكسرونا ويهزمونا في الذكرى الثانية لثورة يونيو إلى متى سنظل ضعفاء بهذه الصورة.
الشعب المصري لا يعرف الضعف ولا يقبل به والشعب عرف عدوه الحقيقي ويطالب الآن بالثاْر ويطالب بحقه من هؤلاء.
واعذرني يا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفتي مواطن مصري ولي حق في هذا البلد إذا لم يتم إعدام محمد مرسي الإرهابي وجماعته الذين اغتالوا أبنائنا سوف أكون أول شخص يطالب برحيلك وهذا ليس تهديدًا بل هذا حقي وحق كل مصري يعيش في هذا الوطن يكتوي بنار الإرهاب.
لذلك أرجوك ياسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أن تستجيب لمطالب الشعب وتثاْر لهم لأن إعدام الإخوان هو الحل
اللهم انتقم من الإخوان وأتباعهم.