توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البلطجه اسلوب حياه

  مصر اليوم -

البلطجه اسلوب حياه

أحمد المالكي

مصر في كارثه بسبب البلطجه والبلطجيه الذين ازداد عددهم في الاونه الاخيره وللاسف هناك ضعف امني وتراجع رغم بعض الجهود التي يبذلها رجال الامن لكن يجب ان تكون هناك خطه امنيه محكمه لمواجهة البلطجيه عن طريق نشر قوات امنيه في الشوارع وعمل حملات امنيه مفاجئه في الشوارع باستمرار
 
البلطجه اصبحت في كل شبر وفي كل محافظات مصر المختلفه والبلطجيه اصبحوا موجودين بداية من التلاميذ في المدارس نهاية الي بلطجي يتحكم في موقف سيارات الاجره ولا اريد الحديث حول هذا الموضوع لان الشرطه تعلم وجود هؤلاء الاشخاص لكنها في بعض الاحيان تتغاضي عنهم وهذا موجود ولا نريد ان ندفن خيبتنا في التراب بل يجب علينا جميعا ان نقف لمواجهة هؤلاء البلطجيه ومطالبة الدوله بضرورة القضاء علي ظاهرة البلطجه
وللاسف هناك من يساعد علي تشجيع هذه الظاهره السيئه وهذا موجود في اغلب الافلام والمسلسلات التي تدخل بيوتنا نتيجة عرضها في القنوات الفضائيه حتي وصل بنا الحال في مصر الي تلاميذ ترقص داخل الفصول الدراسيه بالاسلحه البيضاء وسط غياب الاهل والمدرسه عن تربية هؤلاء لان التربيه والادب فضلوهم عن العلم واصبحت المدارس تخرج لنا كل عام بلطجي بدرجة متعلم لكن لا فائده من تعليمه اذا لم يكون انسان محترم وليس بلطجي
 
وشاهدنا ماذا حدث العام الماضي في الجامعات المصريه من طلبه بلطجيه لا تريد ان تتعلم وهدفهم هو البلطجه وتخريب المؤسسات التعليميه وهؤلاء يجب التعامل معهم بحسم وحزم وفصلهم فصل نهائي من الجامعات لان الذي يريد ان يتعلم لا يفعل مايفعله هؤلاء البلطجيه من حرق وتخريب في الجامعات
 
الدوله عليها دور كبير لمواجهة هذه الظاهره ويجب علي الدوله ان يكون لديها رؤيه للقضاء علي ظاهرة البلطجه والتدخل لمنع الاعمال الفنيه سواء كانت مسلسلات او افلام تشجع علي البلطجه لانها تفسد اولادنا وتشجعهم علي ذلك
 
المؤسسات الامنيه عليها دور كبير وخاصة بعد ان اصبحت الاسلحه تدخل بكميات كبيره الي مصر عن طريق التهريب وتصل الي يد هؤلاء البلطجيه لذلك يجب عمل حملات امنيه باستمرار علي المحلات او المنازل في مختلف محافظات مصر ويشارك فيها المواطنين للتاْكد من عدم حيازة اشخاص وعائلات لاسلحه غير مرخصه لاسباب معينه لان هذه الاسلحه قد تكون سببا في حدوث كارثه في اي محافظه او قريه يذهب ضحيتها ارواح بريئه
 
الاعلام عليه دور عن طريق عمل حملات اعلاميه ورصد هذه الظاهره باستمرار وتوعية الناس بضرورة ابلاغهم عن اي شخص يمارس البلطجه لانه هؤلاء خطر علي المجتمع وخطرهم يفوق مرض الايبولا المنتشر حاليا في غرب افريقيا
 
الاسرالمصريه عليها دور بضرورة تربية ابنائهم تربيه سليمه وصحيحه وتوعيتهم باستمرار وعدم تشجيعهم علي البلطجه لان هناك للاسف بعض الاباء الذين يشجعوا ابنائهم علي ذلك عندما يقول الاب لابنه اللي يضربك اضربه حتي انتشرت ظاهرة العنف في المدارس وصلت الي قيام التلاميذ والطلاب بضرب المدرسين والاعتداء عليهم داخل الفصول وخارج المدرسه
 
البلطجي شخص يجب ان نحاربه جميعا ولا يصح ان نقف عاجزين عن مواجهة هؤلاء الذين يجب ان يكون عقابهم عقاب شديد ورادع لهم ولاي شخص يفكر في البلطجه لاي سبب
البلطجه اصبحت اسلوب حياه لهؤلاء المرضي النفسيين والذين يستخدمونهم في اعمال عنف واعمال عدائيه كما كان يفعل نظام مبارك عندما كان يستخدمهم الحزب الوطني في الانتخابات ومنع الناس من الوصول الي اللجان للادلاء باصواتهم واستخدمهم نظام الرئيس المعزول محمد مرسي وخرجهم من السجون لاستخدامهم في القيام باْعمال عنف وبلطجه ضد معارضي نظام مرسي وجماعة الاخوان وخير مثال علي ذلك احداث قصر الاتحاديه التي راح ضحيتها الصحفي الشاب بجريدة الفجر الحسيني ابو ضيف بسبب البلطجه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلطجه اسلوب حياه البلطجه اسلوب حياه



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon