توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعارضه السوريه ترفض التفاوض بدون شروط وروسيا تهددها بمعارضه بديله وامريكا تقف عاجزه

  مصر اليوم -

المعارضه السوريه ترفض التفاوض بدون شروط وروسيا تهددها بمعارضه بديله وامريكا تقف عاجزه

احمد المالكي

الازمه السوريه مستمره والجميع مازال يحاول لفك طلاسم اللعبه التي تتشابك وتتعقد يوما بعد يوم والذي يدفع الثمن هو الشعب السوري من المدنيين الذين تشردوا بسبب الحرب في سوريا
بشار الاسد لايعمل من اجل مصلحة سوريا كما يقول وايضا المعارضه السوريه لا تبحث عن مصلحة سوريا ولا الشعب السوري كما تدعي

الجميع سواء كان نظام بشار الاسد او المعارضه تسانده اطراف خارجيه لا تريد الا مصلحتها وتدافع عنها بكل ما عندها من قوه

حتي المفاوضات التي جرت منذ بداية الازمه كلها كانت نتيجتها الفشل وتعقيد الامور اكثر من اللازم وصل بالازمه السوريه الي طريق مسدود

الان الحديث عن جنيف 3 لكن اعتقد من وجهة نظري انه لن يكون هناك جديدايضا بالاضافه الي ان المعارضه تطالب الان تطالب بوقف الضربات الروسيه علي المدنيين وفك الحصار عن المدن المحاصره في الوقت الذي وصلت فيه سفن بحريه روسيه تحمل مضادات للغواصات وصواريخ بعيدة المدي الي المياه السوريه

وهناك اعتراض من روسيا علي وفد المعارضه السوريه وتريد روسيا وفد يتماشي مع ما يريده بشار الاسد وهذا ما يهدد المفاوضات
 
دي ميستورا المبعوث الاممي سوف يرسل الدعوات الاحد الي الاطراف السوريه لحضور المفاوضات في جنيف والتي قال عنها وزير الخارجيه الامريكي جون كيري ان المفاوضات بين المعارضه ووفد النظام لن تكون مباشره في البدايه بالاضافه الي انها سوف تاْخذ وقت وقد لا تعقد ايضا في موعدها
وهذا ايضا ما اكده الطرف الروسي انها قد تعقد في 27 او 28 يناير الجاري اي بعد موعدها المحدد
وامريكا ايضا حاولت تحفيف حدة التوتر ورات ان عدم انعقاد المفاوضات في 25 يناير الجاري وتاْخيرها يومين ليست نهاية العالم
امريكا عاجزه واستنفذت كل الحلول امام الطرف الروسي الذي يستخدم القوه العسكريه ضد المعارضه السوريه واخيرا يهددها بوفد بديل اذا فكرت المعارضه السوريه عدم حضور المفاوضات في جنيف
لكن يبقي السؤال من سوف يكون له الغلبه في التفاوض هذه المره ؟ هل وفد النظام الذي يري نفسه قويا الان بعد التدخل الروسي العسكري في سوريا وتعزيز موقف الاسد ام المعارضه التي تضغف يوما بعد يوم بشهادة اعضائها ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض السابق احمد الجربا في حوار معه علي احدي الفضائيات العربيه
من وجهة نظري المعارضه لن تستطيع ان تملي كل شروطها الان خصوصا شرط رحيل بشار الاسد لانهم حتي لا يريدوا بقائه في مرحله انتقاليه فكيف اذا بقي الاسد في مرحله انتقاليه ؟ كيف سوف تتعامل معه المعارضه السوريه(معارضة الخارج)
ايضا السعوديه لا تريد بقاء بشار الاسد وتري انه سبب المشكله وسبب تواجد داعش كما قال وزير الخارجيه السعودي عادل الجبير في تصريحات له ان الاسد هو مفتاح داعش وان برحيله سوف تنتهي داعش
كما ان المملكه العربيه السعوديه تهدد طوال الوقت اذا لم يرحل الاسد سوف يكون لها تصرف اخر
ايران ايضا تري ان السعوديه سبب تعقيد الازمه السوريه وتري ان المملكه العربيه السعوديه تدعم الجماعات المتطرفه في سوريا وان حل الازمه السوريه يكمن في رفع السعوديه يدها عن سوريا
فرنسا ايضا تاْخذ الموقف المتشدد من بشار الاسد وتري ان رحيله شئ لابد منه وان مفاوضات جنيف يجب ان تناقش مرحلة ما بعد الاسد ومن سوف يحكم سوريا بعد بشار الاسد
واخيرا مصر عبرت عن وجهة نظرها في تصريحات قبل مفاوضات جنيف 3 علي لسان المتحدث الاعلامي باسم وزارة الخارجيه احمد ابوزيد الذي قال ان مفاوضات جنيف 3 لابد ان يشارك فيها كل الاطراف من النظام والمعارضه من جميع الاطياف وان يتم وضع حد لهذه الازمه لان الشعب السوري لن يستطيع الانتظار اكثر من ذلك
هذه هي المساعي الدبلوماسيه والاراء الدبلوماسيه حول الازمه السوريه

هناك ايضا الاصوات العسكريه تفكر بارسال قوات بريه الي سوريا لمحاربة داعش كما قال وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر والذي راي ايضا ضرورة القضاء علي داعش سواء في الموصل بالعراق او الرقه في سوريا
بالاضافه الي توقع جون كيري وزير الخارجيه الامريكي حول ضعف داعش بنهاية 2016
وهذا ايضا ما عبر عنه قائد حاملة الطائرات الفرنسيه شارل ديجول الذي قال ان داعش يتراجع وبات في موقف دفاعي
التخوف الاوروبي من صداع داعش يجعل اوروبا تتحرك لانهاء الازمه السوريه حتي تتفرغ للهدف الاساسي لها الان هو القضاء علي داعش سواء في سوريا او العراق او في ليبيا كما عرضت فرنسا علي مساعدة الليبين لتدريبهم وتسليحهم لمواجهة داعش

الانظار كلها تترقب ماذا سوف يحدث في هذه الجوله من المفاوضات ؟ وهل سوف يحدث مثل ما حدث في جنيف 1 وجنيف 2 ؟ ام ان جنيف 3 قد تضع حد للازمه السوريه وتضع حدا لمعاناة الشعب السوري سواء المحاصرين في المدن السوريه بالداخل او المشردين في المخيمات في هذا الشتاء القارس في الاردن ولبنان والدول الاوروبيه
نتمني ان تنتهي هذه الازمه قريبا وتبدا سوريا مرحله جديده بعيدا عن الصراعات وبعيدا عن الحروب والخراب والدمار الذي نعاني منه الان
ملحوظه:

لماذا نفي الكرملين التقارير الاعلاميه حول طلب مبعوث للرئيس الروسي بوتين نهاية العام السابق من الاسد التنحي ؟
واذا كانت روسيا تخاف من هذه التهمه متي سوف تتنازل حليفها بشار الاسد اذا كانت تريد حل الازمه السوريه؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضه السوريه ترفض التفاوض بدون شروط وروسيا تهددها بمعارضه بديله وامريكا تقف عاجزه المعارضه السوريه ترفض التفاوض بدون شروط وروسيا تهددها بمعارضه بديله وامريكا تقف عاجزه



GMT 11:03 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الحذر من منشورات منصات التواصل الاجتماعي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon