توقيت القاهرة المحلي 05:42:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلد من غير حكومة

  مصر اليوم -

بلد من غير حكومة

أحمد المالكي

هل تحتاج مصر إلى ثورة ثالثة؟ سؤال مهم بعد أن عادت الأزمات مرة أخرى تلاحق الشعب المصري بداية من عدم وجود استقرار أمني، مرورًا بأزمة تلوث المياه وأزمة ارتفاع الأسعار وعودة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، بل وصل الأمر إلى انقطاعها 5 أو 6 مرات يوميًا.

والسؤال أين الحكومة يا سيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي؟! بصراحة شديدة الحكومة غائبة عن كل شيء؛ المواطن لم يشعر باْي تحسن ملموس في حياته بل كل شيء ازداد سوءًا ولا أعرف لماذا يُصر الرئيس على حكومة فاشلة لا تستطيع تقديم حلول حقيقية للمشاكل التي تعصف بالشعب المصري، وللأسف الحياة في مصر أصبحت صعبة بسبب هذه الحكومة الفاشلة.

يحتاج الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البحث عن حكومة جديدة تشعر بالمواطن وتقدم له حلول حقيقية للمشاكل والأزمات التي تعصف بالمواطن البسيط.

الشعب المصري عندما اختار الرئيس السيسي كان على ثقة بأنه لديه حلول حقيقية للمشاكل، أما أن يمر عام على حكم الرئيس السيسي والأوضاع تزداد سوءًا فهذا أمر يحتاج إلى توقف، وعلى الرئيس أن يراجع نفسه جيدًا وينزل بنفسه إلى الشارع ويساْل المواطن البسيط في العشوائيات والقرى وفي صعيد مصر: هل هناك تغيير في حياة المواطن خلال العام الذي حكم فيه الرئيس السيسي مصر؟!

أعتقد أنه آن الأوان لرحيل حكومة المهندس إبراهيم محلب، التي أصبحت عبئًا على المواطن، ويبدو أن كل خطط الحكومة فاشلة وكل حديثها عن التنمية والاهتمام بالمواطن البسيط وعود زائفة لا تختلف كثيرًا عن وعود حكومة أحمد نظيف وكل ما يصدر عن حكومة محلب لا يتعدى عناوين ومانشيتات براقة للنشر في الصحف ووسائل الإعلام فقط.

وإذا كانت الحكومة لا تعرف مدى التدهور الذي يعاني منه المواطن البسيط الآن عليهم أن ينزلوا إليهم دون حراسات ودون وسائل إعلام.

للأسف الأمر في غاية الصعوبة والكرة الآن في ملعب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وعليه أن يسرع في تشكيل حكومة جديدة قبل فوات الأوان وإقالة حكومة محلب الفاشلة؛ لأن مصر أصبحت بلد من غير حكومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلد من غير حكومة بلد من غير حكومة



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon