توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف ينام الحكام العرب وأطفال غزة تقتل كل ثانية

  مصر اليوم -

كيف ينام الحكام العرب وأطفال غزة تقتل كل ثانية

أحمد المالكي

بلا شك ما يحدث الآن في غزة هو نتيجة فشل جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في تقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتوقف مفاوضات السلام في شهر أبريل /نيسان الماضي، هذا بالإضافة إلى غياب الدور المصري في الفترة السابقة بسبب الأحداث التي مرت بها مصر وساهم في زيادة التوتر خطف ثلاثة شبان يهود وهم جلعاد شاعر و نفتالي فرينكل وايال يفراح بالقرب من مستوطنه في الضفة الغربية في 12 يونيو /حزيران وبعد عملية بحث طويلة عثروا علي الشبان اليهود في 30 يونيو بالقرب من حلحول مقتولين مما اغضب إسرائيل واتهمت حماس بقتلهم، بينما حماس لم ترد علي هذه الاتهامات ولم تعلن مسئوليتها عن قتل الشبان اليهود وبعد هذه الحادثة في 2 يوليو تم قتل الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير انتقامًا من قتل الشبان اليهود مما تعقدت الأمور وتطورت الأحداث بعد ذلك

وتدخل غزه يومها السابع والقصف مستمر علي المدنيين العزل والأطفال بينما الحكام العرب ينامون وضمائرهم مستريحة وهم يشاهدوا قتل الأبرياء في غزة وللأسف الحكام العرب لا يريدوا التحرك لأنهم يخافون علي الكراسي التي يجلسوا عليها حتى الشجب والإدانة لم نعد نسمعه منهم أكثر من 200 قتيل والآلاف من الجرحى في حالات حرجه تحتاج إلى رعاية خاصة بينما مستشفيات القطاع تعاني من نقص في الأجهزة الطبية والأدوية وإصابات الجرحى خطيرة اغلبها بتر في الساق واليد وبحسب الأطباء في قطاع غزة أن إسرائيل استخدمت أسلحة غير عادية للانتقام من الشعب الفلسطيني

 ما تقوم به إسرائيل الآن في قطاع غزة هو إبادة للشعب الفلسطيني تحت مسمى عملية الجرف الصامد التي تدعي إسرائيل أنّ الهدف منها هو تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس بينما تطال هذه العملية المدنيين العزل وأدت إلى مقتل أكثر من 50 طفلاً لا ذنب لهم في هذا الصراع الدموي العرب يناموا في سبات عميق منذ زمن بعيد وبعد مرور 7 أيام على قصف إسرائيل قطاع غزه فكر وزراء الخارجية العرب في عقد اجتماع عاجل ولا أعلم هل بعد موت أكثر من 200 شهيدًا والآلاف من الجرحى يكون هذا الاجتماع عاجل وما الهدف منه بعد سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

 سفير السعودية في الأمم المتحدة قال أن بيان مجلس الأمن لا يرتقى إلى طموح منظمة التعاون الإسلامي ولا أعلم ما هو طموح منظمة التعاون الإسلامي وماذا قدمت هذه المنظمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يموت كل ثانية

إسرائيل حتى الآن وحسب تصريحات المسؤولين أنها لن تتوقف عن استهداف غزة وتتهم حماس بأنها تقوم بتعريض حياة الفلسطينيين للخطر والجيش الإسرائيلي أعلن أنه مستعد لعمليه بريه وأنهم في انتظار القرار السياسي للتحرك وبدء العملية البرية في قطاع غزة رغم أنّ القوات الإسرائيلية قامت بعمليه بريه قصيرة فجر الأحد ولكنهم فشلوا وأصيب 4 جنود إسرائيليين

العملية البرية التي يفكر فيها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة محسومة سلفًا للمقاومة وسوف يهزم فيها الجيش الإسرائيلي واعتقد أنّ صواريخ المقاومة على المدن الإسرائيلية رغم أنها لم تؤد إلى خسائر في البشر إلا أنها تعلن عن تطوير المقاومة لنفسها واستعدادها للدفاع عن نفسها وصد أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي الأمم المتحدة أعلنت أن 77 في المائة من المدنيين تم قتلهم بينما الحكام العرب ينتظرون حتى يموت جميع أطفال غزه للتحرك بعدها وأقصي ما يمكن أن يفعلوه هو الشجب والإدانة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ينام الحكام العرب وأطفال غزة تقتل كل ثانية كيف ينام الحكام العرب وأطفال غزة تقتل كل ثانية



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon