توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه

  مصر اليوم -

ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه

احمد المالكي

انتهت فترة الدعايه الانتخابيه ودخلنا في مرحلة الصمت الانتخابي قبل يومي 26و27 مايو الذي طال انتظارهم طويلا بعد اسقاط حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته جماعة الاخوان الارهابيه بعد خروج الشعب المصري الي الميادين في 30 يونيو 2013م لاسقاط النظام الذي تجاهل مطالبهم وفضل مصالح الجماعه علي مصالح الشعب لذلك سقط هذا النظام سريعا وبعد ثبوت تورطه في جرائم قتل وتعذيب لابناء الشعب المصري ومازال يمارس حتي هذه اللحظه جرائم ضد الشعب المصري ويمارس الارهاب كل يوم في جميع محافظات مصر ولكن هذا الارهاب سوف ينتهي قريبا رغم ان هناك توقعات بعودته مره اخري بشراسه ولكن سيظل الشعب المصري يقف له بالمرصاد مهما فكر ودبر لان الله سبحانه وتعالي سوف يحمي مصر من شرور هؤلاء
يومي 26و27 مايو تاريخ جديد يكتب لمصر وشعبها بعد ثورتين ويضع مصر علي بداية الطريق الصحيح لبناء وطن يقوم علي اساس ديمقراطي لاشك اننا كنا نفتقد هذا الاساس في الماضي ولكن الاختيار الذي نتمتع به الان لم ياْتي من فراغ نعم لقد ضحي من اجل حريتنا الكثير من شباب هذا الوطن الذي خرج في 25 يناير 2011 و دفع حياته ثمنا لحرية مصر وشعبها وخرج في مظاهرات ضد نظام الاخوان وسقط شهيدا من اجل حريتنا ونتذكرهم دائما ولن ننساهم من ينسي الشهيد محمد الجندي وجيكا والحسيني ابو ضيف وعمرو سعد وكريستي وخالد مصطفي وغيرهم
الحريه التي نتمتع بها الان والانتخابات التي تشهدها مصر ويراقبها مراقبين من جميع دول العالم سواء من الاتحاد الاوربي او الاتحاد الافريقي لم يحدث في تاريخ مصر هذا الاهتمام من قبل وقد لا يحدث مره اخري ولكن تبقي مصر دائما حديث الشعوب لمكانتها واهميتها ويجب عليك سيادة المواطن المصري ان تضحي بخروجك الي اقرب لجنه انتخابيه تنتمي اليها والمشاركه بصوتك ولن اقول لك كما نقول دائما او نردد ان صوتك امانه ولكن خروجك سيادة المواطن واوجه رسالتي الي سيادة المواطن المقاطع سواء الذي شارك في ثورة 25 يناير 2011 م او شارك في ثورة 30 يونيو 2013م او شارك في الثورتين معا او لم يشارك في الثورتين ولا يهتم بهذه الامور خروجكم جميعا اولا لمصلحتكم قبل كل شئ اذا كان سيادتك سيادة المواطن عندك احباط من الاوضاع السيئه التي نمر بها عليك ان تكون مشارك لتغيير هذه الاوضاع ولا تجلس وتقول ربنا يفرجها من عنده لان الله سبحانه وتعالي لن يغير ما بقوم حتي يغيروا ما باْنفسهم  لذلك علينا ان نخرج جميعا هذا لمصلحتنا اولا وهذه رساله الي الجميع سواء الثوريين او المواطن الذي لم يشارك في اي ثوره
ثانيا رساله الي الذين شاركوا في ثورة 25 يناير او شاركوا في ثورة 30 يونيو او شاركوا في الثورتين معا لماذا تقاطع خذ بالاسباب واخرج وشارك بصوتك انت شاهدت حوارت ولقاءات المرشحين عليك ان تقيم وتختار الاقرب اليك ولا تسمع دائما الي النغمه التي يرددها الاخوان ان الانتخابات مسرحيه لانك تعرف جيدا ان زمن المسرحيات قد ذهب بغير رجعه لان هذه الايام لديك مراقبين من جميع دول العالم ولديك وسائل اعلام محليه وعربيه ودوليه تنقل هذه الانتخابات لحظة بلحظه علي الهواء وهذا لم يحدث في الماضي وانت تعلم ذلك
اما اذا انك لا تريد ايا من المرشحين ليس بالضروره ان تقاطع لان مرشحك الذي تتمناه ليس موجودا بل اختار من تراه ينتمي الي معسكرك اوفكرك او قريب من موقف وقف معك فيه وساندك لذلك اي ثوري صنع ثورة 25 يناير او 30 يونيو كيف لا تشارك في شئ صنعته انت واصدقائك الذين دفعوا حياتهم ثمنا من اجل حريتنا جميعا شارك علي الاقل لتبحث عن حق اصدقائك الذين دفعوا حياتهم ثمن حريتك ولا تكون متخاذل هو رحل ولن يستطيع البحث عن حقه ودمه الذي اهدر في الدنيا علي الاقل كمل مشوار الشهيد بمشاركتك في الانتخابات يومي 26 و27 مايو وحاول ان لا تكون سلبي لان السلبيه سوف تضيع حقك وحق الشهداء الذين خرجوا معك في ثورة 25 يناير ووقفوا بجانبك لاسقاط نظام الاخوان شارك ايها الثوري العظيم لتطفئ نار قلوب امهات شهدائنا حتي اذا خرجت في يوم من الايام لتدافع عن  الحق وسقطت شهيدا تجد بعد ذلك من يقف ليبحث عن حقك ولا يذهب كما ذهب الكثير من حقوق شهدائنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه ماذا سوف تستفيد اذا قررت المقاطعه



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon