توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد

  مصر اليوم -

مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد

مدحت عرابي

بداية الكلام عن الأم ليس بتهنئة بعيد أو لحظة أو هدية فهى أكبر من هذا بكثير فهى التي تعطي ولا تنتظرمقابل ذلك الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية لطفلها وهي  سبب وجودنا فى هذه الحياة ونجاحنا وتعتبر الأم  الشمعة والمصباح التى تعطينا من حياتها بلا مقابل  وأيضآ تُدخلك الجنّة بدعائها ورضائها حيث \ أتى رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أشتَهي الجهادَ ولا أقدِرُ عليه، قال: هل بقِي مِن والدَيكَ أحَدٌ؟ قال: أُمِّي، قال: قابلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعَلتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ، فإذا رَضِيَتْ عنكَ أمُّكَ فاتقِ اللهَ وبِرَّها صدق رسول الله
معنى ذلك كبير فعيد الأم كل يوم وكل لحظة فى حياتنا وليس يوم واحد تتسلط الأضواء ووسائل الأعلام المختلفة لتكريم أم أومجموعة أمهات لقصص كفاح فى التحمل والصبر على العناء والشقاء
فكل يوم يمرفي حياتي احببت امي وفكرت بها واتعمق بتفكيري, فاتذكر كل لحظة كانت تتحمل من أجلى وهى الاقرب الى فؤادي اكثر من اي شيء.هي من سهرت الليالي جانبي وحملتني في بطنها تسعة اشهر هي من تعبت وارهقت من اجلي دون ان تتفوه بكلمة وتعطي بسخاء دون مقابل فما هو دافعها ومحفزها الدائم لاعطاء كل هذا  وهو الحب فكيف ارد  هذا وكيف اعبر عن مشاعري لها  ففكرت ان اكتب لها  بطاقة تهنئة تعبر عن الاعوام الماضيه  فعجز تفكيرى وقلمى عن الكتابة والتفكير والنطق بكلمات ترد لها عنائها فماذا أفعل وماذا أقول لست الحبايب؟ هل جواب هذا بهدية أو بأحتفال فى ظل عصيان الابن لامه طوال العام ويأتى بتلك اللحظه لتقديم الوفاء والطاعة وتقديم كل سبل الابن البار لوالديه أمام الجميع هل أحتفالنا شكلى وظاهرى أمام الناس ولا نرضى رب الناس بأمهاتنا
هذا  نهايه كلامى واتوقف واتمنى ان يسأل كل منا نفسه... ماذا قدمت لامي طوال العام والحياه وليس للحظة أو يوم أوأحتفال أمام الناس

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد مصباح ست الحبايب ينطفىء بلحظة عيد



GMT 03:51 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تغرق الشعب و تهدر شعبية "السيسي"

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تبكي على أبنائها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon