توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل سمعتم عن حل البرلمان يا سادة ؟!

  مصر اليوم -

هل سمعتم عن حل البرلمان يا سادة

وفاء لطفي

أثار تحذير رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، احتمال حل المجلس وتعطيله، بسبب ما وصفه، بـ "حالة الفوضى والهرج والمرج"، احتمالات عدة لحل البرلمان، والذي حدث على مدى 10 مرات سابقة.

ومن المؤكد أن أغلبية أعضاء مجلس النواب، لا يعلمون ما هي تلك الاحتمالات، وإلا لغيروا من أفعالهم وأقوالهم وتصرفاتهم أيضًا.

ومن المؤكد أنه لو علّم أعضاء البرلمان الموقر تلك الاحتمالات والتي تشمل "قرار رئاسي بإجراء استفتاء على حل مجلس النواب، أو تأخر الموافقة على تشكيل الحكومة، أو رفض الشعب طلب مجلس النواب لسحب الثقة من الرئيس"، كلها احتمالات تؤدي إلى حل البرلمان والعودة بنا للبحث عن مجلس أخر، لاستكمال استحقاق خارطة الطريق.

ومن المؤكد أيضًا، أنه لو يعلم أعضاء مجلس النواب الموقر، عن عدد وكمية الطعون الموجودة بالفعل أمام محكمة النقض والتي تم رفعها ضد عضوية عدد كبير من النواب، والتي يبلغ عددها لما يقرب من 220 طعنًا، طبقًا لتصريح سابق لعضو مجلس النواب محمد السادات، لغير كل عضو من تصرفاته تخوفًا على مصير هذا المجلس.

فهل سمع أعضاء المجلس الموقر عن المرات العديدة التي حُل فيها البرلمان، ألم يسمعوا ويعلموا أن البرلمان تم حله على مدار 10 مرات منذ ثورة 23 يوليو، من بينها مرتان حُل فيها البرلمان بقرارين جمهورين في عامين 1976 و2011 عقب ثورة يناير، مع 4 مرات أخرى تم حله بسبب إلغاء الدستور في أعوام 1958، و1961، و1968، و1971، فضلًا عن 4 مرات أخرى بعد صدور حكم من المحكمة الدستورية الأخرى في أعوام 1984، و1987، و1990، و2012.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سمعتم عن حل البرلمان يا سادة هل سمعتم عن حل البرلمان يا سادة



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon