توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نقطع رقبة خيري رمضان؟

  مصر اليوم -

هل نقطع رقبة خيري رمضان

احمد المالكي

من وجهة نظري أن الإعلامي خيري رمضان اعتذر بمافيه الكفايه رغم أنه غير مسؤول عن ما قاله الضيف تيمور السبكي على الهواء والذي أغضب أهالي الصعيد في حلقه تم إذاعتها منذ شهرين ليتم إثارة الجدل حولها بعد كل هذه المدة والسؤال لماذا؟

الإعلامي خيري رمضان استضاف هذا الشخص مع مجموعه من الضيوف التي ردت على هذا الضيف سئ اللسان بالإضافه إلى أن الإعلامي خيري رمضان قام بفتح المداخلات للمشاهدين للرد على تيمور السبكي الذي أصبح مطلوبًا عند أهالي الصعيد للفتك به رغم أننا نعيش من المفترض في دولة قانون.

لكن السؤال لماذا بعد كل هذه المدة يتم إثارة الجدل حول حلقة تيمور السبكي؟ وهل صحيح ما يثار حول السبب هو استضافة الإعلامي خيري رمضان للدكتور عمرو خالد الذي يعتبره البعض إخواني بسبب أن طلاب جماعة الإخوان كانت تروج له في فتره من الفترات داخل الجامعات المصرية؟ أم أن أعداء خيري رمضان سبب هذه الأزمة الآن ؟ وهل الأعداء من داخل الكار؟ على رأي المثل القائل "ماعدوك إلا ابن كارك واعتقد أن الأجابة عند الإعلامي خيري رمضان.

من وجهة نظري لا يجوز إيقاف برنامج أو منع إعلامي من الظهور أو إغلاق محطه إذا كنا نريد حرية إعلام. صحيح أن حرية الإعلام يجب أن تكون حريه مسؤوله لكن خيري رمضان من الإعلاميين الأكثر التزامًا بالمعايير المهنية على الأقل من إعلاميين يظهرون على الشاشات ويقوموا بتخوين وتشويه شخصيات وشباب محترم دون ـن يحاسب هؤلاء ـحد ـو يتم ايقاف برامجهم .

ولا أعرف لماذا هل هؤلاء أشخاص محصنين من العقاب ؟ أين غرفة صناعة الإعلام من برامج موجوده تستضيف ضيوف تقوم بتوجيه الشتائم للشعب المصري على الهواء وهناك شخصية مشهورة من هؤلاء وعضو مجلس نواب ورئيس نادي كبير في مصر يخرج في برامج ويسب الشعب المصري كله على الهواء. هناك أيضا قنوات موجوده خارج مدينة الإنتاج الإعلامي واعتقد أنها ليست عضو في غرفة صناعة الإعلام.

من سوف يحاسب هؤلاء على أخطائهم ؟ وهل تراخيص هذه القنوات تم مراجعتها من الدولة؟

اتوجه بالسؤال إلى المسؤولين عن إعطاء تراخيص القنوات الفضائية في مصر.

الإعلامي خيري رمضان لا يختلف عليه زملاؤه في المهنة من حيث التزامه بالمهنية والحيادية وتقديم موضوعات هامه مثل مشاكل المواطنين وأحلام البسطاء ومشاكل الموظفين في الدولة وسائقي التاكسي.

واتذكر أنه قام بعمل حلقات حول مشاكل الإعلام والصحافه في مصر واستضاف رؤساء تحرير الصحف وشباب الإعلاميين والصحافيين وكان حريصًا على ذلك ودائمًا كان يقول أن الناس لديها مشكله مع الإعلام وأن الإعلام يحتاج إلى مصارحه ويحتاج إلى تعديل اخطائه وكان يعترف عندما يخطئ ويعتذر وهذا في حد ذاته شئ جيد.

خيري رمضان له جمهور ينتظره كل أسبوع واعتقد أن قرار إيقافه اغضبهم رغم أنه يكون قرار شكلي بسبب الحملات التي طالبت بمقاطعة القناه التي يقدم عليها البرنامج، لكن على أية حال علينا أن نحترم رغبات بعض المشاهدين الغاضبين من الحلقه. وعلينا أيضًا أن نحترم في الإعلامي خيري رمضان اعتذاره عن الخطاْ وشرحه للأمر وعدم مكابرته وهذا شئ يستحق التقدير والاحترام في حد ذاته .

ويجب علينا الا نقطع رقبة إعلامي محترم يحترم جمهوره ويحترم نفسه وإذا كان البعض يرى أن خيري رمضان لا يقدم برنامج جيد هناك اختراع الريموت كنترول يمكنك أن تقوم بتغيير القناه في الوقت الذي يذاع فيه برنامج خيري رمضان ممكن على سي بي سي.

واخيرًا هذه الأزمة سوف نجد من يفسرها على أنها محاوله لألهاء الرأي العام عن قضيه أخرى أو قرارت تريد الحكومة أن تتخذها خاصة بعد لقاء رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع رؤساء تحرير الصحف وحديثه حول اتخاذ قرارت اقتصاديه صعبه تشكل عبْ جديد على المواطن البسيط.

من وجهة نظري أن قضية الإعلامي خيري رمضان وأزمته الأخيره لها أبعاد أخرى بعيدًا عن القرارت التي يريد رئيس الوزراء اتخاذها.

نتمنى أن يكون لدينا إعلام هادف وإعلام مسؤول يحترم عقلية المشاهد ولا يقوم بتشويه أحد ولا تخوين أحد وينقل مشاكل الناس بحياديه وموضوعيه ويضع المصلحة الوطنية نصب عينيه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقطع رقبة خيري رمضان هل نقطع رقبة خيري رمضان



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon