توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري

  مصر اليوم -

هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري

أحمد المالكي

نشرت جريدة الاهرام المسائي السبت 18 اكتوبر 2014 عنوانه مصادر للاهرام المسائي احمد عز يؤسس ائتلاف مستقلين لنواب الوطني في البرلمان المقبل هذا هو عنوان الخبر اما تفاصيل الخبر كالتالي
كشفت مصادر مطلعه للاهرام المسائي علي ان رجل الاعمال احمد عز امين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل عقد اجتماعا موسعا باْحد الفنادق الكبري امس الاول مع اعضاء بارزين من الحزب المنحل بشاْن التنسيق فيما بينهم علي خوض الانتخابات البرلمانيه المقبله
وقالت المصادر التي حضرت الاجتماع مع عز التي طلبت عدم نشر اسمائها ان الاجتماع ضم 230 نائب سابق من الوجه البحري والصعيد من ذوي الكتل التصويتيه علي مدي 3 ساعات متواصله مساء الخميس تم خلالها الاتفاق علي خوض الانتخابات البرلمانيه بشكل مستقل علي ان يتم ادراجهم معا بعد الفوز بالمقاعد في جبهه موحده تحت اسم ائتلاف المستقلين يتولي ادارة الائتلاف امين التنظيم السابق من خارج البرلمان
اضافت المصادر ان عز اتفق مع زملائه النواب السابقين علي خطة التحرك في الاوساط الشعبيه مشيرا الي ان النائب السابق بدا عقب خروجه من السجن بتجميع اعضاء الحزب الوطني المنحل من الموفيه ثم الدقهليه وعدد من محافظات الصعيد من النواب ذوي الثقل الانتخابي والعصبيات والتربيطات الانتخابيه وقد لقي استجابه كبيره منهم بسبب العلاقات الوطيده التي تربطهم به
 
هنا انتهي خبر جريدة الاهرام المسائي الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي واثار جدلا حول رغبة احمد عز في العوده الي الحياه السياسيه مره اخري
 
ولا اعلم اذا كان خبر الاهرام المسائي صحيح او غير صحيح وكان يجب علي الاهرام المسائي ان يذكر من هي هذه المصادر المطلعه والتي رفضت ذكر اسمائها وهل هذه المصادر قررت ان تبوح باسرار الجلسه الي الاهرام المسائي فقط او ان هذه المصادر سوف تنقل تفاصيل الجلسه  الي صحف اخري ام ان هذا الخبر هو حصري لجريدة الاهرام المسائي فقط
 
الخبر يقول ان هذه المصادر حضرت الاجتماع واعتقد ان حضورها للاجتماع او الجلسه هي متورطه ايضا مع عز ولكن ما الذي دفع هذه المصادر ان تبوح باسرار الجلسه الي جريدة الاهرام المسائي هل من حبها في الجريده مثلا قررت ذلك او العلاقه بين محرر الجريده وهذه المصادر علاقه جيده دفعتهم ان يتحدثوا عن الجلسه ومادار فيها او ان هذه المصادر تخيل لها ان عز يخطط لشئ ما يضر بالمرحله الحاليه التي تمر بها مصر فقررت ان تبوح للصحافه واختارت جريدة الاهرام المسائي
 
الخبر من وجهة نظري خبر مفبرك لان احمد عز لن يفكر في خطوه مثل هذه مرة اخري واعتقد انه تعلم من الدرس جيدا وخسر اشياء كثيره منذ ثورة يناير 2011م وحتي الان ويبدو من الخبر انه قد يكون الهدف منه معرفة نبض الشارع في حال عودة بعض رموز الحزب الوطني المنحل الي السياسه مره اخري
 
لكن لا ننكر ان هناك من يفكر في المحافظات من رموز الحزب الوطني المنحل العوده مره اخري الي العمل السياسي والبرلماني مستندا علي تربيطات مع عائلات في القري رغم ان العائلات في الارياف الان قد تجد كبير العائله يؤيد شخص وبعض افراد العائله يؤيدون اشخاص اخري لم تعد كلمة كبير العائله في الانتخابات هي الكلمه الفصل
 
واذا كان عز يفكر في ذلك فعلا ويريد ان يستعيد امجاده الفاشله التي تحطمت علي صخرة ثورة يناير 2011 م اعتقد انه لم يتعلم من الدرس جيدا  اذا فكر بهذه الطريقه وسوف يندم اذا فكر في هذه الخطوه ولن يكون له ولكل من صار في دربه من اتباعه مصداقيه عند الناس
 
لان الناس تعرف ماذا فعل احمد عز وصديقه جمال مبارك وكيف كانت تدار الانتخابات بالبلطجه والتزوير وكيف كان يختار الحزب الوطني مرشحه في الانتخابات والاموال التي كان يدفعها المرشحين للحزب الوطني علي انها تبرع للحزب ولا ياخد صاحبها ايصال بالمبلغ الذي دفعه للحزب الوطني حتي يحصل علي مقعد في البرلمان
 
احمد عز كان يدفع للحزب الوطني اموال واستفاد من الحزب الوطني اضعاف مادفعه بحصوله علي تسهيلات من وزراء الحزب الوطني الحزب الحاكم حتي جمع اموال طائله من دخوله الي اللعبه السياسيه بسبب علاقته بالنظام الحاكم وصديقه ابن الرئيس جمال مبارك لكن اذا فكر عز في العوده مره اخري هل يستفيد من النظام الجديد وهل سوف يسمح له النظام الجديد بالاستفاده مره اخري كما كان يحدث في الماضي القريب ننتظر الاجابه علي هذا السؤال واسئله كثيره في المستقبل القريب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري هل يريد احمد عز العوده للحياه السياسيه مره اخري



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon