توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وانتصر "الشعب" على "الحكومة"

  مصر اليوم -

وانتصر الشعب على الحكومة

وفاء لطفي

  يبدو وكأنه سيكون يومًا "مجلس الشعب"، وسيعود لسابق وصفه بعدما أطلقوا عليه "مجلس النواب"، ولكن بعد رفض "مجلس النواب" لقانون "زيادة البطالة" أو ما يطلق عليه مجازًا بوصف الحكومة قانون "الخدمة المدنية"، فإنه يكون حقًا مجلسًا للشعب.

  نعم، نستطيع قول هذا بعد أن عمت الفرحة ربوع مصر، وبالأخص داخل قلوب ما يقرب من 45 مليون أسرة يعولها حوالي 7 مليون ونصف المليون موظف، هل تعلمون لماذا؟.

الإجابة بإختصار، أن الحكومة يا سادة أرادت بهذا القانون "المجحف" تصفية العاملين في القطاعات الحكومية، من 6 ملايين موظف إلى مليوني موظف فقط، مما يعني زيادة أعداد البطالة وزيادة إيرادات "القهاوي" !!، فبدلًا من أن تفكر الحكومة في حل لنسبة البطالة والتي ارتفعت إلى 12.7%، طبقًا لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات، أرادت زيادتها بتصفية 4 مليون من الحكومة ! ..
وكعادة الحكومات السيئة، تكون القوانين الصادرة عنها أسوأ منها، ويتجلى هذا من خلال مخالفة قانون "الخدمة المدنية" المرفوض بأمر الشعب، لقانون الحد الأدني للأجور، الذي يقر أن الحد الأدنى لراتب أي موظف يجب ألا يقل عن 1200 جنيه، بعكس ما يقر القانون "المرفوض" بأن الحد الأدنى 735 جنيهًا فقط.

والقانون المرفوض أيضًا خالف قانون إنشاء الهيئات العامة رقم 61 لعام 1963، حيث أقر قانون الخدمة المدنية في إحدى مواده أنه يطبق على الهيئات العامة في مصر التي لا لوائح لها، متجاهلًا أن لهم قانون خاص بهم..

والمساوئ السابقة لم تكن هي مجمل مساوئ القانون، وإنما هي "نقطة في بحر" من مساوئه التي ﻻ تعد وﻻ تحصى..

  لذا أرى، أن رفض مجلس النواب لهذا القانون السئ لابد وأن يلحق به قرار هام، وهو إقالة أو إستقالة من تسبب في إثارة الرأي العام طوال الفترة الماضية، وهو أشرف العربي وزير التخطيط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وانتصر الشعب على الحكومة وانتصر الشعب على الحكومة



GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 21:23 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

الثانوية الكابوسية.. الموت قلقا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon