توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الانفراد الرخيص!

  مصر اليوم -

الانفراد الرخيص

بقلم - خالد الإتربي

قبل أن تمنحني خمسة دقائق من وقتك، هذا المقال للباحثين عن التغيير، الآملين في التمرَد على الوضع الرياضي المتردي، والتوصل لحل لمواجهة عيوبنا بكل جرأة وقوة، فإن لم تكن من هؤلاء، أرجوك وفَر وقتك، وعد بالسهم إلى الخلف، وكأنك لم تر هذا المقال من الأساس.
 
مخطئ من يعتقد ان كل افراد المنظومة الرياضية، لا يعجبهم حالها، بالعكس هناك الكثير من المستفيدين من الفوضى الحالية، بشكل او بآخر، والا لما قاتلوا على عدم تغييرها، ولعبوا كل الأدوار، من اجل الابقاء على حالها المتردي.
 
حقيقة لا أرغب في الحديث عن اتحاد الكرة الفاشل في الوقت الحالي فقد سبقني العديد من الزملاء في هذا الامر، ونفس الامر قام به الزملاء مع تصرفات مجلس ادارة الأهلي، او الزمالك، او كافة خطايا الاندية، لكن ارغب في الحديث عن الزملاء أنفسهم!.
 
من دون مقدمات طويلة، طفح الإنفرادات زاد عن الحد، وبات شيئًا غير مقبول، ان يجرح او يتهكم زميل على آخر لمجرد خبر، فالمصدر ليس حكرًا على احد، ومفتوح للجميع، والخبر الذي انفرد به زميل، من الممكن أن ينفرد آخر به في يوم جديد، فالانفرادات لا تفنى ولا تستحدث من عدم.
 
أرجوكم ضعوا الامور في نصابها الطبيعي، ولا تعطوها اكبر من حجمها، فليس من المنطقي ان يكون كل خبر انفراد، وليس كل انفراد خبر بالمناسبة، لان الانفرادات في هذا الزمن باتت بالمسمى وليست بمعيارها الحقيقي، وفي هذا الصدد اتذكر جملة الفنان الراحل توفيق الدقن "لما كلها هتبقى فتوات امال مين الي هينضرب"،  وبنفس المنطق "لما كلها بقت انفرادات أمال فين الاخبار العادية"، اذن دعونا نغير مفاهيم الصحافة، ونغير كل المسميات بدلا من نشرة الأخبار، لتكون نشرة الانفرادات، وآخر الاخبار لآخر الانفرادات وقس على هذا الكثير الكثير.
 
الانفراد لابد ان يحمل شيئا جديدا وكشفا لحقيقة كانت غائبة عن القراء وباقي الزملاء، وذات تأثير في اي مجال، وغير ذلك يكون خبرا عاديا، ويستحق النشر والقراءة ايضا، الانفراد لابد ان يكون نفيسا، وليس بهذا الرخص. "آسف على التعبير".
 
في النهاية يعلم الله ان ما سبق ليس من باب التنظير، ولكن من باب التذكرة، علها تنفعنا جميعًا، فلابد ان نصارح أنفسنا بأخطائنا لتكون خطوة حقيقية نحو التغيير، وآسف ان كنت استنفذت الخمس دقائق دون ان اضيف اليك شيئًا جديدًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفراد الرخيص الانفراد الرخيص



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon