توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاهلي يأكل المدربين !

  مصر اليوم -

الاهلي يأكل المدربين

لطفي السقعان

هل حقا النادى الاهلى لن يعيش له مدرب ؟ الواضح ان هذه حقيقة مؤكده فى ظل حالة الانفلات الادارى التى يعيشها أبناء الجزيرة  فلا أحد مقتنع بان عدم الفوز بالبطولات سببه الفوضى الادارية وبدورها خلقت نوعا من التفكك بين اللاعبين فى الفريق الاول وهو الامر الاكثر وضوحا من الشمس لكن الجميع أعلنوا الحرب على المدربين من أجل الا يخسروا اللاعبين وهو منطق الجمهور دائما الذى يدافع عن اللاعب مهما أخطأ لانه لايراه سوى " معبود الجماهير " ولاينظر لخطاياه بل ويختلق له الاعذار الواحده تلو الاخرى ولكن بمرور الوقت وبعد فوات الاوان سيعلم الجميع انهم اخطأوا فى حق ناديهم الذى سيترنح أجلا أم عاجلا بل وسيستمر فى نفس الدوامة الى ان يكتب له النجاه بانتفاضة حقيقية للادارة التى تحنو على اللاعبين بشكل عشوائى يعيد للمشهد نفس حقبة ممدوح عباس فى الزمالك !!
مجلس ادارة الاهلى الباطل بحكم المحكمة رغم انتخابه من الجمعية العمومية والمعين حاليا كتب عليه ان يعيش فى مأساه يومية بسبب قراراته الانفعالية والمتسرعة فى ذات الوقت والتى لم يكن فيها اى برهان على وجود خبرات حقيقية تناسب الوضع الراهن فى القلعة الحمراء وان حالة الهزيان ستستمر الى ان تحدث كارثة تضع الجميع فى موقف لايحسدون عليه بسبب اعتمادهم على العلاج العكسى بمعنى اللاعب يخطأ يقيل المدرب أو اللاعب يتخاذل فيتم الاطاحة بالمدير الفنى او السياسة الخاطئة للمجلس تضعف المدرب لكن لا احد يقترب من اللاعبين ومن ثم لم يشعر اللاعبين بانهم أهم اسباب الازمة فى الاهلى لكن ذكاؤهم جعلهم يتاكدون ان المجلس  لن يقترب منهم من منطلق المثل الشعبى " لاتعايرنى ولا اعايرك .. الهم طايلنى وطايلك " !
الواضح للعامة ان الاهلى خرج عن مسارة الطبيعى ومطلوب ان يعود الى الطريق الصحيح فى أقرب وقت ممكن لكن بقرأة الطالع سنجد ان الوضع المتردى سيظل قائما وأن " حقنة  البنج " التى خدرت الجميع فى البيت الاهلاوى كانت فى مباراة السوبر الذى خطفه احفاد التتش على ارض الامارات وكان بمثابة التخدير المؤقت للازمات الى انها سرعان ماعادت اما بسبب صراعات فى المجلس أو أخطاء ادارية بحته أو تعدد مراكز القوى فى فريق الكرة أو للتوارى اعلاميا للنادى الذى كان يوما ما الاقوى فى الياته الاعلامية المتعددة لكن ماذا سيفعل الاعلام مع هذا الكم من المشاكل اليومية واخرها طلب البرتغالى بيزيرو الرحيل عن الفريق والعودة الى بلاده وهو مالم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين فى النادى خصوصا وان البحث عن خليفة بيسيرو مازال غامضا رغم الاسماء المتداولة اعلاميا لكن الواضح ان   " سيستم " الادارة أصابه الكثير من التلف بسبب عدم الثقة والخبرة معا حتى أصبح المجلس يشبه صاحب السيارة الذى يلوم على الركاب ولا يحاسب السائق .. فى النهاية ازمة الكورة فى الاهلى فى اللاعبين ياساده يامسئولين وليست فى المدربين وكفى تكبر .. !!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهلي يأكل المدربين الاهلي يأكل المدربين



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon