توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشوط الأول والثانى.. من فضلك!

  مصر اليوم -

الشوط الأول والثانى من فضلك

حسن المستكاوي

** تتغير خريطة الكرة الأفريقية كثيرا. فهناك فرق جديدة تظهر فى بطولات القارة، بينما كانت حدود الخريطة مستقرة لعقود وتحتلها فرق كبيرة، عرفت بأنها تلعب كرة قبائل البانتو العنيفة ولاعبوها عمالقة مثل أشجار السنديان، ومن تلك الفرق أشانتى كوتوكو، وكانون ياوندى، وأفريكا سبور، ونكانا رد رديفلز. وذهبت قوة بعض هذه الفرق وظهرت فرق أخرى ومنها التى لعبت مع الفرق المصرية منذ أيام.. مثل ريكرياتيفو ودون بوسكو من الكونغو، بينما لم يعد أفريكا سبور مرعبا كما كان إلا أن يونيون دوالا كان فريقا شرسا وهو يواجه الزمالك خاصة فى الشوط الأول.

** هى مباريات أشواط على أى حال وليست مباريات كاملة كما نرى فى البطولات الأوروبية. فقد لعب الأهلى شوطا هو الأول أمام ريكرياتيفو، ولعب الزمالك شوطا هو الثانى أمام يونيون دوالا، ولعب إنبى والمقاصة شوطا على مدى الشوطين أمام أفريكا سبورتس، ودون بوسكو. وفى المباريات الأربع ذات الأشواط الأربع، تصيبك الحيرة، فأى الأشواط كان للمدربين وأيهما كان للاعبين ؟!

** يقال كثيرا من جانب الكثيرين أن «الشوط الثانى للمدربين».. هل تصدقون ذلك؟

** المقولة يرددها خبراء، على أساس أن المدرب يمكنه أن يتدارك الأخطاء التى وقع فيها فى الشوط الأول بإجراء تغييرات تحقق أهدافه من المباراة. وسبق وتساءلت: «أين يكون المدرب فى الشوط الأول؟» وشوط من هذا الشوط.. اللاعبون أم الجماهير؟

الشوط الأول للمدربين أيضا، فهم الذين يضعون التشكيل، والتكتيك والخطط وطرق اللعب، وهم من يسأل عن ذلك مهنيا وفنيا، وعندما يقع المدرب فى خطأ بالتشكيل، قد يدفع الثمن فى المباراة كلها. وأذكر أن لويس سيزار مينوتى مدرب الأرجنتين القديم قال يوما: «إن خطأ واحد فى التشكيل واختيارات اللاعبين يمكن أن يكون خطأ المباراة».

** الشوط الثانى مثل الشوط الأول للجميع، للمدربين وللاعبين. ولكنه قول بات من الأقوال المأثورة أطلقه أحدهم حين احتار فى الشوط الأول وإذا كان الشوط الثانى للمدربين.. فهل نجح ماكليش مع الزمالك فى الشوط الثانى وفشل فى الشوط الأول الذى سيطر عليه يونيون دوالا؟ وهل نجح مارتن يول مع الأهلى فى الشوط الأول الذى صنع فيه الفريق عدة فرص للتهديف وفشل فى الشوط الثانى لأنه لم يصنع شيئا ؟.. كيف يكون تقييم عمل المدربين بالشوط؟

** «الشوط الثانى للمدربين..» هو قول موروث مثل مقولة « الكورة إجوان ».. وهى كذلك إذا كان المقصود أن الأهداف تثير الحماس وتضفى الإثارة على المباريات، لكن الكورة ليست دائما أجوان، ففى أحيان قد تشهد عشرة أهداف ومع ذلك تشعر بالملل لأنها هزت مرمى فريق واحد لأن اللعب فى إتجاه واحد. بينما هناك مباريات تنتهى بالتعادل السلبى لكنك تظل مشدودا لها ومشدوها بها بسبب قوة المنافسة والندية والصراع.. الكورة فى جوهرها صراع، وكلما علت درجة الصراع كلما تميزت المباراة. فتلك هى الدراما القوية التى يتخاصم فيها طرفان على نفس القدر من القوة.

** «الكورة مش إجوان.. وإنما صراع. والشوط الأول زى الشوط الثانى للمدربين وللاعبين.. مفيش حاجة اسمها شوط مدربين من فضلك ؟!»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشوط الأول والثانى من فضلك الشوط الأول والثانى من فضلك



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon