توقيت القاهرة المحلي 22:45:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"المصيبة والكارثة" في "الأهلي"

  مصر اليوم -

المصيبة والكارثة في الأهلي

بقلم : خالد الإتربي

أن تكون نادي القرن لقارة أفريقيا، فهذا يحتاج إلى مجهود شاق ومستمر على مدار عقود من الزمان، وسياسة تتوارثها الأجيال؛ لتنشئ كيانًا وتحافظ على استقراره، ما لا يسمح لأي رياح أيا كانت قوتها أن تؤثر عليه، ببساطة ومن دون تعقيد، اختصرها جميع من تعاقبوا على رئاسة هذا الصرح العظيم، في أنه "نادي المبادئ".

وأثبت "الأهلي"، كثيرًا وعلى مدار تاريخه أنه نادي القيم، فـ"الأهلي" لا ينزل إلى مستوى الصغائر، ولا يسمح لنفسه للرد على كل من مر في جوار النادي، و"الأهلي" عاش كبيرًا في نظر مشجعيه، وفي نظر الإعلام، وفي نظر المنافسين أيضًا؛ ولكن هل هذا ما يحدث الآن ..!!!! لا أعتقد.

حتى وقت ليس ببعيد، كان "الأهلي" مدرسة في التعامل مع الإعلام عمومًا، وفي تعامله مع الصحافيين خصوصًا، ولا أجد حرجًا في أن أنسب التفوق في التعامل مع المنظومة الإعلامية، إلى رئيس المركز الإعلامي السابق جمال جبر الذي اكتفى مجلس محمود طاهر بتعيينه متحدثًا إعلاميًا لفريق الكرة، فقط لكونه الرجل الأول والأخير في المنظومة الإعلامية في عهد مجلس إدارة النادي "الأهلي" السابق برئاسة حسن حمدي، وكأنه أتى من زمن "غابر" ولابد من تغيير كل من عمل فيه، والحقيقة أن جبر ليس وحده صاحب الفضل على السياسة الإعلامية في النادي، وإنما كان يعمل تحت قيادة حكيمة متمثلة في حسن حمدي الذي يعلم مدى تأثير إعلام النادي على الوسط الرياضي.

وإن المتابع من الجماهير، وليس من الإعلاميين يجد الفرق واضحًا بين السياسة الإعلامية الحالية والسابقة لنادي "المبادئ"، وربما يكون مفهومًا أن تحابي رئيس النادي في أزمته مع "الزمالك" عبر عناوين مجلة النادي أو سياسة قناة "الأهلي"؛ لكن أن تهاجم زميلًا صحافيًا على موقعك الرسمي لمجرد أنه أخطأ في خبر عن قائمة الفريق المشاركة في مباراة "انبي"، فهذا الإسفاف في عينه؛ لأنها باتت "ليست منظومة وليست إعلامية" !!!!.

و"اضحك كركر" مع تخاريف "الأهرام المسائي"، هذا ليس عنوان في موقع لا يقرأه إلا أصحابه، أو في جريدة "تحت السلم" وفق التعبير المتعارف عليه في الوسط الصحافي، هذه "مصيبة" في حد ذاتها، فهذا عنوان في الصفحة الرئيسة للموقع الرسمي للنادي "الأهلي" الذي أكاد أن أجزم ألا يتعدى عدد متابعيه، عدد قراء جريدة "تحت السلم"، في حالة الاستمرار على هذه السياسة.

والكارثة الحقيقية أن ينبري رئيس "الأهلي" فيما كان لهذا المنصب من مكانة، خصوصًا من أجل أن يدخل في صدام مع أحد الزملاء الصحافيين لمجرد أنه نشر خبرًا عن مزايدة الرعاية التي فازت بها شركة "صلة" السعودية، حيث طلب خروجه من النادي، ومنعه من دخول المباريات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصيبة والكارثة في الأهلي المصيبة والكارثة في الأهلي



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon