توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

  مصر اليوم -

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم

بقلم : حسن المستكاوي

** كان فوز الأهلى على بتروجيت مهما، لأنه يمثل جرعة ثقة.. ولذلك غاب الأداء الجيد، لأن الجودة فيها قليل من المغامرة وهو أمر لم يغامر به الفريق. لكن الأهلى ما زال يحتاج إلى مراحل بناء لأنه الفريق الكبير الذى يلعب كرة القدم لإمتاع شعبيته العريضة، وتلك ضريبة يدفعها، كما أنها الضريبة نفسها التى يدفعها الزمالك، فعندما خرج من البطولة العربية على الرغم من الفرص التى لاحت له فى الشوط الثانى قامت الدنيا ولم تقعد ووقعت خصومات على الجهاز الفنى واللاعبين.. والنقد ليس مبالغة، فالفرق الكبيرة تحظى باهتمام الإعلام، فى كل العالم.. 
** الأسوأ من مباراة الأهلى وبتروجيت تصريحات سيد عبدالحفيظ عن التحكيم.. لأنها تغذى الاحتقان، والأسوأ أيضا هو تأخر بدء المباراة بسبب ألوان الفانلات، فمن يلعب بلونه الأساسى، ومن يلعب باللون الاحتياطى.. وتلك أمور يجب أن تكون محسومة من بداية الموسم وقبل مواعيد المباريات، وهى أمور لا تناقش فى ممرات الاستادات، ولا تطرح للنقاش بطريقة «الفصال» البلدية كم يشترى كيلو طماطم من سوق التوفيقية.. فما جرى مسىء لكرة القدم المصرية، ويسىء لإدارتها ويعكس روحا غير رياضية.. ثم كيف يمكن أن نحلم بمسابقات قوية، وبحضور جماهيرى كبير، وبملاعب حديثة فيها المتعة والترويح والخدمات، بينما أتفه المسائل معقدة يحكمها العناد؟ 
لا نسأل عن حلم تنظيم مباراة سوبر أو دورة دولية ودية أو كأس العالم فقط مباراة فى الدورى تمضى بلا فصال على لون فانلات الفريقين؟!
** عدم هضم أن الرياضة فوز وهزيمة، وأنه لا يوجد فريق بطل للأبد ويفوز بكل بطولة، وعدم الاعتراف بوجود أخطاء فنية وإدارية، ولغياب الورح الرياضية، كان وراء الغضب الشديد لخروج الأهلى والزمالك من البطولة العربية.. وكان سبب الغضب هو الظن بأنها بطولة سهلة.. ولا شك أن خروج الأهلى والزمالك أفقد البطولة أحد أقوى الفرق المرشحة، كما أنهما يملكان شعبية عريضة فى مصر والوطن العربى تساهم فى تعزيز البطولة ونجاحها. وفى المقابل خسر الناديان بخروجهما. خسرا الاحتكك بأساليب وفرق مختلفة، وخسرا حضورهما العربى والإقليمى وهى خسارة كبيرة، فما زلت أرى أن من أهم أهداف أكبر ناديين فى الشرق الأوسط هو تصدير شعبيتهما، والخروج بها من نطاق المحلية إلى نطاق القارة والإقليم ولشرق الأوسط كله. وكذلك خسر الأهلى والزمالك جائزة مالية هى الأضخم فى تاريخ جميع البطولات التى شاركا فيها من قبل.. !
********* 
** بعد تعادل مانشستر يونايتد مع ساوثهامبتون فى البريمييرليج صرح جوزيه مورينيو: لاعبو الفريق لا يعلمون أن العبقرية هى البساطة».. ونسى مورينيو أنه أستاذ التعقيد؟ 
********** 
** كتب بعض مشجعى فيورنتينا عبارات مسيئة تسخر من ضحايا فريق يوفنتوس فى كارثة استاد هيسيل فى بروكسل عام 1985 بنهائى كأس الأندية الأوروبية أمام ليفربول، والتى راح ضحيتها 39 من جماهير الفريق الإيطالى.. وعلق داريو نارديلا عمدة فلورنسا قائلا: «هذه كلمات مخزية، تم كتابتها من قبل حمقى لا يمثلون القلب الحقيقى لفلورنسا».. 
انتهى تعليق عمدة فلورنسا، وأعجبنى وصف الرجل لمن كتب تلك العبارات بأنهم حمقى.. مع أنهم يستحقون صفة أكبر وأشد من الحماقة.. لكن سؤالى هنا: كيف يمكن أن يكون تعليق مسئول حكومى فى مصر على أمر كهذا؟ 
الإجابة: لن تخرج عن جملة تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم..!

نقلا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم



GMT 01:04 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأهلى والزمالك

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon