توقيت القاهرة المحلي 18:51:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأهلى فى قلب السباق

  مصر اليوم -

الأهلى فى قلب السباق

بقلم : حسن المستكاوي

** كثيرون اعتبروا الأهلى خارج السباق فى بداية الموسم، حين تعثر الأداء، وتراجعت النتائج.. بجانب تقدم بيراميدز بنجومه وبمهاراتهم إلى دائرة القمة، وعلى الرغم من النقد الشديد الذى وجهته وشاركت فيه ضمن انتقادات متتالية لعملية إدارة النادى لكرة القدم، أكدت حين سئلت عن المنافسة على بطولة الدورى أن الأهلى قد يكون طرفا فيها. وأنه أيضا قد يفوز باللقب. وذلك علما أنى أشدت بمستوى الزمالك فى بداية المسابقة وبأدائه مبكرا، ووصفته بأنه صاحب أفضل أداء.

** كثيرون لا يقدرون معنى التاريخ ودور وتأثير الشعبية العريضة للأندية الكبيرة، وكيف أنهما يمثلان قوة دفع هائلة فى كل الأحوال، وليس ذلك اختراعا، فالدربيات فى العالم كله تعيش بتلك القوة وبالشعبية وبرصيدها من البطولات، لكن ذلك لا يمنع من مراحل وفترات تهتز فيها عروض الفرق الكبيرة.

** كان النقد الذى وجهناه للأهلى بالدرجة الأولى منصبا على عمليات شراء لاعبين دون الاستفادة منهم، سواء لعدم توافق قدراتهم مع فانلة النادى ومسئوليتها وضغوطها، أو بسبب عدم الاستفادة منهم حتى لو كانوا يملكون تلك القدرات.. ومع ذلك جرت معالجات وأبرمت صفقات، وما زلت أراها بأرقام مبالغ فيها، لكن الأهلى بتاريخه وقوة الدفع الجماهيرية الكبيرة عاد منذ أسابيع إلى دائرة القمة، وأصبح قريبا من منافسه التقليدى الزمالك.

** حقق الفريق فوزا كبيرا على بتروجت، وجمع فى تلك المباراة بين النتيجة وبين قوة وجمال الأداء، الذى اتسم بالجماعية، والتنظيم هجوميا ودفاعيا، وصحيح أنه خسر فى اللقاء كريم نيدفيد بحصوله على الإنذار الثالث، لكنه يملك البدلاء الأكفاء الذين سيعوضون غيابه. وهنا تجدر الإشارة إلى نجاح لاسارتى فى إدارة نجوم الفريق. وهى عملية صعبة تتطلب قوة شخصية من المدرب، وإيمانا من اللاعبين بعدالته وبمساواته بين الجميع.

** النتائج وحدها لا تكفى لتقييم تجربة لاسارتى، وإنما يضاف ما قدمه للفريق من تطور هجومى؛ حيث أضفى أهمية اللعب إلى الأمام، وسرعة نقل الكرة إلى ملعب المنافس، وعدم الاستغراق فى التمرير العرضى والتحضير السلبى، بجانب تطوير أداء بعض اللاعبين، ومنحهم الفرصة والثقة والتشجيع والحرية، مثل كريم نيدفيد ومحمد هانى، وجيرالدو أخيرا الذى يختصر الطريق نحو المرمى فى الثلث الأخير من الملعب، فلا يهرب من الفرص التى تتاح له ولا يخشى مواجهة المرمى.

** أيام أزمة مباراة منتخبى مصر والجزائر الشهيرة، وقع الإعلام الرياضى فى مقلب مماثل لمقلب تعيين وزير نقل وهمى.. (أحمد الله أنى نجوت منه أيامها) وكانت النكتة التى لم يضحك لها أحد، والمقلب الذى لم يلتفت إليه أحد، واسم الوكالة الذى لم يقف أمامه أحد، كانت النكتة أن الخبر بدأ بما يلى: وكالة سيفون ــ سبورت!
وكان الخبر عن انتقاد ساركوزى رئيس فرنسا فى ذاك الوقت للجزائر، والاتحاد الجزائرى، واعتبر الإعلام الرياضى فى مصر أن هذا الخبر نصرا له، وانحيازا من رئيس فرنسا للموقف المصرى من الأزمة.. وأذكر أن بعض الشباب أراد أن يكشف قدرة الإعلام الرياضى ووعيه أيامها، فقام بنشرالخبر مسبوقا باسم تلك الوكالة المجهولة..!

نقلًا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى فى قلب السباق الأهلى فى قلب السباق



GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية
  مصر اليوم - نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon