توقيت القاهرة المحلي 17:58:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

  مصر اليوم -

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية

بقلم : خالد الإتربي

 قبل أن نتحدث عن أسباب خروج الأهلي من البطولة، لابد أن نبحث عن إجابة سؤال هام، هل أراد الأهلي التتويج بالبطولة.

الأهلي لم يرى أنها بطولة من الأساس، فبدأ المشاركة فيها من منظور أنها دورة ودية، ثم اكتشف عن طريق الضغط الجماهيري أنها بطولة، وشتان الفارق بين المشاركة  في دورة ودية دورها تجهيز الفريق ، والإعداد لبطولة المطلوب من الفريق التتويج بلقبها، واعتقد أن هذا الأمر سبب حالة من الانفصام لدى الفريق، فتجد الباحث عن الفرصة كصالح جمعة يقاتل على كل كرة، وتجد لاعب آخر يؤدي لكن ليس بالروح المطلوبة.

وهنا كان على الجهاز الفني وإدارة النادي التحلي بشجاعة التعامل مع الموقف، والتصريح للجميع أن الأهلي يشارك في البطولة لتجهيز اللاعبين، وليس بحثا عن اللقب، لكن الانصياع للضغوط ، ومحاولة نقل هذا الأمر لعقلية لاعب، رأي مديره الفني لم يهتم من الأساس بالبطولة ، وحصل على إجازة خلالها، يعزز اتجاه الانفصام الذي تحدثت عنه في النقطة السابقة.

ويأتي الدور الآن للحديث عن الأسباب الفنية للخسارة أمام الفيصلي الأردني.

 وضح من  سير المباراة، أن  البدري لم يشاهد مباراة الدور الأول جيدا، أو شاهدها  وتعامل معها ، أن فوز الفيصلي كان من خطأ لمحمد نجيب، وان فريقه لم يلعب بقوته الضاربة، فكانت حلوله الفنية هي عودة بعض الأوراق الأساسية.

 لم يضع البدري احتمالات ارتكاب دفاع الأهلي  أخطاء كارثية، على الرغم من أن الأسماء الموجودة فيه كانت تنذر بحدوث هذا الأمر.

  إحساس الفريق بالشلل في الشوط الأول، تجعل كل متابع للمباراة، يشعر أن الفريق تفاجئ بأسلوب الفيصلي، بالرغم انه نفس الفريق الذي واجهه منذ أيام قليلة.

  السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الثاني، وصناعة هذا العدد الهائل من الفرص، تؤكد أن البدري لم يضع الخطة المناسبة، أو يوفر الشحن المعنوي المناسب للاعبين في المباراة.
  نزول احمد الشيخ في مثل هذه الظروف كارثة فنية بكل المقاييس، فكان يكفي على الشيخ أعباء المشاركة لأول مرة في مواجهة الجماهير، إنما انتظار منه إنقاذ الفريق وهو متأخر بثنائية، كان فيه الكثير من الإفراط في التفاؤل.

  لابد أن من الاعتراف ان الحظ عاند الفريق طوال المباراة، لكن علينا الإقرار أيضا أن الأهلي لم يستحق أن يسانده الحظ الذي وقف مع الفريق الذي توافقت تصريحاته بالرغبة في البطولة مع نتائجه في مبارياتها.

أخيرا ، لو أن عصافير البدري، نقلوا له أهمية الفوز لدى الجماهير، واعتبارها رد اعتبار لهم قبل رد الاعتبار للفريق، لتغيرت الأمور كثيرا، لكن من الواضح انهم لم يؤدوا الدور المطلوب، أو أن معدل النفاق ارتفع لديهم كثيرا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon