عادل عطية
رغم انقضاء ثلاثة أسابيع فقط من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ألا وبدأت بعض الأوراق التدريبية تتهاوى وتدخل دائرة الخطر من خلال الأداء والنتائج الضعيفة لبعض الفرق .. لقد حامت الشكوك حول بعض المديرين الفنيين الذين صادفهم عثرات وواجهتهم عقبات أمثال كابتن حماده رسلان المدير الفني للنصر للتعدين الوافد الجديد لدوري الأضواء والذي تزيل بفريقه جدول ترتيب الأندية بثلاث خسائر متتالية وباهتزاز شباكة ثمان مرات ، وهناك بعض الأسماء الشهيرة ليست بمنأى من دخولها هذه الدائرة والتي قد تعصف بها رياح التغيير المبكر .. ومن بين هذه الأسماء كابتن شوقي غريب الذي تلقى خسارتين متتاليتين من الإسماعيلي ثم المقاولون وأحتل بهما المركز قبل الأخير .. ولن يكون أشهر المدربين في مأمن من الأقصاء اذا ما واجه الهزيمة الثالثة وظل رصيده بلا نقاط .. وعلى نفس المستوى وربما أقل نسبيا الكابتن علاء عبد العال المدير الفني لأنبي والذي تذبذب نتائجه بعد البداية القوية أمام فريق النصر للتعدين وتغلب عليه برباعية نظيفة ثم تعادل بصعوبة أمام الشرقية الصاعد من المظاليم ، ثم كانت الخسارة الثقيلة من المقاصة بثلاثية نظيفة بمثابة ضربة موجعة تسببت في نثر الشائعات حول انتهاء شهر العسل بين قيادات أنبي و المدير الفني .. ويدخل أيضا كابتن ضياء عبد الصمد المدير الفني للداخلية دائرة الخطر للنتائج المتواضعة التي حققها الفريق الذي كان يمثل الحصان الأسود في الموسم الماضي و ظل متربعا على القمة لفترات طويلة .. ولعل مركز الداخلية المتدني و نتائجه الهزيلة قد تدفعا قيادات الداخلية في البحث عن بديل للكابتن ضياء .. وهناك أخرين قريبين من دائرة الخطر أمثال كابتن محمد عودة مدرب المقاولون الذي تلقى أيضا هزيمتين في بداية مشواره بالمسابقة قبل أن يستعيد توازنه على حساب الإنتاج الحربي ويحقق فوزه الأول في الجولة الثالثة وأخرين .. ورب ضاره نافعة .. فالتوقف ورغم أنه مرفوض وغالبا ما يلقي بظلاله السلبية كافتقاد اللاعبين لحساسيات المباريات وافتقارهم للروح الحماسية و الأساليب القتالية التي يتحلون بها مع تواصل المنافسات الرسمية .. غير أنه سيمنح المدربين فرصة لالتقاط الأنفاس والتشبث بالمواقع ورما جاءت الرياح بما تشتهي سفنهم ، وكل الأمنيات للعناصر التدريبية التي تعمل في هذا المجال غير الأمن وتلك المهنة الغادرة وهم معها لا يجدون ظهيرا و سندا سوى ما يقدمه اللاعبون من عروض ويحققونه من نتائج ..