توقيت القاهرة المحلي 17:00:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دائرة الخطر

  مصر اليوم -

دائرة الخطر

عادل عطية

رغم انقضاء ثلاثة أسابيع فقط من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ألا وبدأت بعض الأوراق التدريبية تتهاوى وتدخل دائرة الخطر من خلال الأداء والنتائج الضعيفة لبعض الفرق .. لقد حامت الشكوك حول بعض المديرين الفنيين الذين صادفهم عثرات وواجهتهم  عقبات أمثال كابتن حماده رسلان المدير الفني للنصر للتعدين الوافد الجديد لدوري الأضواء والذي تزيل بفريقه جدول ترتيب الأندية بثلاث خسائر متتالية وباهتزاز شباكة ثمان مرات ، وهناك  بعض الأسماء الشهيرة ليست بمنأى من دخولها هذه الدائرة والتي قد تعصف بها رياح التغيير المبكر .. ومن بين هذه الأسماء كابتن شوقي غريب الذي تلقى خسارتين متتاليتين من الإسماعيلي ثم المقاولون وأحتل بهما المركز قبل الأخير .. ولن يكون أشهر المدربين في مأمن من الأقصاء اذا ما واجه الهزيمة الثالثة وظل رصيده بلا نقاط .. وعلى نفس المستوى وربما أقل نسبيا الكابتن علاء عبد العال المدير الفني لأنبي والذي تذبذب نتائجه بعد البداية القوية أمام فريق النصر للتعدين وتغلب عليه برباعية نظيفة ثم تعادل بصعوبة أمام الشرقية الصاعد من المظاليم ، ثم كانت الخسارة الثقيلة من المقاصة بثلاثية نظيفة بمثابة ضربة موجعة تسببت في نثر الشائعات حول انتهاء شهر العسل بين قيادات أنبي و المدير الفني .. ويدخل أيضا كابتن ضياء عبد الصمد المدير الفني للداخلية دائرة الخطر للنتائج المتواضعة التي حققها الفريق الذي كان يمثل الحصان الأسود في الموسم الماضي و ظل متربعا على القمة لفترات طويلة .. ولعل مركز الداخلية المتدني و نتائجه الهزيلة قد تدفعا قيادات الداخلية في البحث عن بديل للكابتن ضياء  .. وهناك أخرين قريبين من دائرة الخطر أمثال كابتن محمد عودة مدرب المقاولون الذي تلقى أيضا هزيمتين في بداية مشواره بالمسابقة قبل أن يستعيد توازنه على حساب الإنتاج الحربي ويحقق فوزه الأول في الجولة الثالثة   وأخرين ..  ورب ضاره نافعة .. فالتوقف ورغم أنه مرفوض وغالبا ما يلقي بظلاله السلبية كافتقاد اللاعبين لحساسيات المباريات وافتقارهم للروح الحماسية و الأساليب القتالية التي يتحلون بها مع تواصل المنافسات الرسمية  .. غير أنه سيمنح المدربين فرصة لالتقاط الأنفاس والتشبث بالمواقع ورما جاءت الرياح بما تشتهي سفنهم ، وكل الأمنيات للعناصر التدريبية التي تعمل في هذا المجال غير الأمن وتلك المهنة الغادرة وهم معها لا يجدون ظهيرا و سندا سوى ما يقدمه اللاعبون من عروض ويحققونه من نتائج ..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دائرة الخطر دائرة الخطر



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon