توقيت القاهرة المحلي 19:14:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجوم مصر الحقيقيون

  مصر اليوم -

نجوم مصر الحقيقيون

بقلم حسن المستكاوي

** أخذت أبحث عن نتيجة منتخب مصر للخماسى الحديث فى سوريا، فهل أحرز ذهبية بطولة العالم أم ذهبية كأس العالم.. أم ذهبية بطولة ضمن بطولات الجائزة الكبرى؟

الفروق فى البطولات تساوى مسافات. وقد كانت فرحتى كبيرة حين وجدت المنتخب المصرى بطلاً لبطولة العالم والفريق مكون من عمر الجزيرى، وياسر حفنى وتقدم على الفريقين الروسى والفرنسى. وهذا إنجاز رياضى عالمى آخر يحققه رياضيون فى اللعبات الفردية، وهى غير مسبوقة فى اللعبات الفردية، ولكن تلك الإنجازات تتوه وسط «كنافة كرة القدم» والخطاب الإعلامى الرياضى، الذى يفتش عن الأزمات والمشكلات كمن يفتش كنز.

** كذلك نجح عزمى محيلبة لاعب المنتخب الوطنى للرماية فى تحقيق إنجاز عالمى فى بطولة الجائزة الكبرى بإيطاليا محققا 125/125 طبقا فى منافسات الإسكيت، علما بأن إصابة طبق واحد يمكن أن تفرق فى ترتيب عدة مراكز فى الألعاب الأوليمبية، وهى رياضة تحتاج إلى مهارات خاصة وأهمها التركيز وقوة الأعصاب.

** وكنت أشرت قبل يومين إلى إيهاب عبدالرحمن الذى أحرز المركز الأول فى رمى الرمح بالدورى الماسى فى أريجون بالولايات المتحدة، مسجلاً 87.37 متر متفوق على الكينى يوليوس ييجو (84.68) بطل العالم. والألمانى توماس روهلر.. ولم يسبق لمصر أو لرياضى مصرى أن تفوق فى رمى الرمح على المستوى العالمى، كما أن أبطالنا فى الرماية لهم إنجازات عربية وإفريقية وفى بطولات البحر الأبيض المتوسط، ولكنها ليست على المستوى العالمى الذى حققه رمزى محيلبة.. ألا يستحق هؤلاء الأبطال أن نحتفى بهم وأن نشجعهم إعلاميا وماديا وأدبيا؟ هل لو شاهدت محيلبة أو عبدالرحمن أو الجزيرى فى الشارع ستتعرف عليهم؟!

** هناك تغييرات كبيرة تطرأ على خريطة الأبطال فى الرياضة المصرية.. فاللعبات التى تشهد إنجازات لم تعد المصارعة ورفع الأثقال والملاكمة وحدها فقط، فقد دخلت الدائرة ألعاب نزالية، بجانب السباحة القصيرة والخماسى والرماية وألعاب القوى.. وهؤلاء الأبطال من إفراز غير منظم أو مخطط، فالصدفة مثلاً جعلت إيهاب عبدالرحمن لاعباً ثم بطلاً لرمى الرمح.. ولا يوجد نظام رياضى يفرز لنا العديد من الأبطال والنجوم، كما هو الحال فى كوبا أيام تفوقها فى الملاكمة أو جامايكا التى تعرف بلقب جزيرة السرعة، لما تقدمه كل فترة من أبطال لمسافات العدو القصير 100 و200 متر.. بينما بات واضحا أن أولياء الأمور والأندية المصرية هى التى تصنع لنا الخامة الأولى من الأبطال، وتجتهد اتحادات، ولكن يظل المصنع فى حاجة إلى تخطيط علمى مدروس يضمن لنا صناعة الأبطال كما هو الحال فى الجامعات الأمريكية..

** لست ضد كرة القدم، بل وأحب اللعبة، وأحب أن أشاهدها وأن أفهمها، وأن أنهل من قيمها ودروسها، ولكنى لا أحب رياضة «الكانجعور»، ولا أطيق الأزمات والمشكلات، كأن يعلن فريق منسحب من الدورى لهبوطه مثلاً أنه منسحب؟!

** التحية والتقدير لنجوم الرياضة المصرية الحقيقيين، وكل منهم يحرم نفسه من مباهج الحياة من أجل بطولته، ويقضى نصف عمره فى التدريب الشاق، فلا فهلوة ولاإعلام يصنع بطلا، وإنما العلم والتدريب يصنع البطل.. وفهم اللعبة وتحدياتها يسمح للإعلامى بتفهم قيمة بطولة وقيمة بطل، لكن كيف لمن لا يعرف (بفتح الياء) أن يعرف (بضم الياء)؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم مصر الحقيقيون نجوم مصر الحقيقيون



GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon