توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن بيراميدز والأهلى..!

  مصر اليوم -

عن بيراميدز والأهلى

بقلم : حسن المستكاوي

** كلما ارتفع عدد اللاعبين أصحاب المهارات فى فريق ارتفعت فرص الفوز.. ويصبح هذا الفريق قويا وصلبا حين تمزج المهارات الفردية فى الأداء الجماعى.. وكان فوز بيراميدز على الأهلى مسنودا على فارق مهارات فردية.. تقدمها عبدالله السعيد رجل المباراة بشهادة الجميع ثم كينو رجل كل مباريات بيراميدز تقريبا فهو يتميز بإيقاعه الحركى السريع. وهذا الإيقاع أعنى به استلام الكرة وتمرير الكرة وتسديد الكرة والجرى بالكرة وتكرار ذلك كله بدون الكرة.. ومن أهم مهارات الفريق محمد فاروق ورجب بكار ومحمد حمدى ودونجا قرين طارق حامد وقفشة الذى لم يلعب من أجل تراورى.. بينما لم يفعل السفاح سيفونتيس شيئا وكان خجولا وطيبا.. وعلينا أن ننتظر ونرى هل هو سفاح حقا أم أنها شائعة.

** الأهلى لم يسقط.. وعبدالله السعيد لم يهزم لاسارتى، والبطولة مازالت فى ملعب ثلاثة فرق وهى بالترتيب: الزمالك، وبيراميدز، والأهلى الذى تقدم بهدف ولم يعرف كيف يحافظ على تقدمه.. فالفريق فقد شخصيته، حتى وهو أفضل فى الشوط الأول رأيناه مترددا، لا يملك قوة المبادرة. وكان عدم البدء بوليد سليمان غير مفهوم، فهو أهم الحلول بالفريق والمباراة مهمة، ويمكن أن يبدأ ويساعد ويحسم ثم يخرج. والتغييرات عموما لم تكن موفقة، فقد خرج ناصر ماهر وهو نشيط وبقى الشيخ. واستمر هشام محمد أكثر من ساعة ولعب محمد محمود وفعل فى دقائق ما لم يفعله هشام فى ساعة.
** تصريحات لاسارتى بعد المباراة درس لبعض المدربين المصريين الذين يحملون الحكم الخسارة، ويحملون الاتحاد الخسارة، ويحملون أرض الملعب الخسارة، ويتحدثون عن المباراة كأن أحدا لم يشاهدها ويجيبون على أسئلة بأسئلة، وكلامهم عموميات يمكن تسجيله وإذاعته عقب كل مباراة.
** قال لاسارتى إن الفريق تقدم وأخطأ لأنه لم يحافظ على تقدمه وأنه وقع فى أخطاء: «لسنا سعداء بالهزيمة قدمنا الشوط الأول بشكل جيد، وفى أول 12 دقيقة من الشوط الثانى ارتكبنا أخطاء كبيرة كلفتنا الخسارة».. وقال لاسارتى: «الأهلى فريق كبير ويحتاج لمجموعة من اللاعبين الكبار والعمل الكثير، وعلينا التعاقد مع مجموعة من اللاعبين فى خط الوسط والدفاع».

** بيراميدز بدوره ما زال يحتاج إلى مزيد من الجماعية.. وقد زادها حسام حسن، وفرض سيطرته على اللاعبين. رأينا كينو داخل منطقة جزاء فريقه مدافعا. لكن الجماعية هى مزيد من الاستحواذ وامتلاك الكرة وبناء هجمات تنتهى بجمل. والاستحواذ صيحة التكتيك فى الكرة الجديدة. وفى دراسة نشرتها الجارديان البريطانية جاء أن أكبر فرق العالم يحاول امتلاك الكرة لحرمان المنافس منها، مثل برشلونة، وليفربول، ومانشستر سيتى ويوفنتوس وبايرن ميونيخ، وبروسيا درتموند، وتوتنهام، وتشيلسى، ولكن هناك فريقان فقط لم يلعبا بالاستحواذ وهما منتخب فرنسا، وبأداء ممل يساوى ملل المؤتمرات الصحفية لديشامب، والفريق الثانى هو ريال مدريد..!
** فى مباراة بيراميدز والأهلى ثلاث ملاحظات باقية: الأولى عن قيد عبدالله السعيد يوم الجمعة وقد أثارت الجدل بسبب تضارب التصريحات وإذا كان صحيحا أن الجمعة ليس إجازة كما صرح رئيس لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد فهو يجب أن يكون كذلك أمام جميع حالات القيد لجميع الأندية.. والملاحظة الثانية أن النتيجة لا تعنى أن الأهلى خسر بطريقة «الأهلى انهزم يا رجالة».. والثالثة خاصة بتميمة بيراميدز الفرعونية التى كانت غاضبة، مهددة، متحدية.. مع أنى أعلم أن «الفراعنة دمهم خفيف»!!

نقلًا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن بيراميدز والأهلى عن بيراميدز والأهلى



GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon