توقيت القاهرة المحلي 10:15:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من ينقذ سفينة الرجاء؟

  مصر اليوم -

من ينقذ سفينة الرجاء

بقلم محمد رشيد

أثار اللقاء الصحافي الذي عقده سعيد حسبان رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم، زوبعة كبيرة في الميدان الرياضي في المغرب عموما والرجاء خصوصا، بعد الأرقام الصادمة التي كشف عنها بخصوص مديونية الفريق الأخضر إلى المدى الطويل، والتي تمثل ما يقارب 17 مليار سنتيم.

كلام حسبان جاء مناقضا تماما، لما أفصح عنه بودريقة الرئيس الأسبق للرجاء، والمستقيل خلال الجمعية العمومية الإستثنائية، حيث أكد على أن التقرير المالي يعاني من عجز يبلغ مليارا و900 مليون سنتيم، وأن المبلغ المذكور سيتقلص بعد استخلاص الفريق لبعض المصاريف التي ستدعم خزينة النادي.

هي صدمة كبيرة تلقتها مكونات الرجاء، بما فيها بودريقة، إذ أن المبلغ المشار إليه يعد مبالغا فيه بالنسبة، لميزانية فريق مغربي والتي لا تتجاوز في اقصاها 8 ملايين دولار، فكيف للمديونية أن يصل إلى 17 مليون دولار، وهو التساؤل الذي أجمعت عليه الجماهير الرجاوية، مطالبة بتوضيح الأمور على اعتبار أنها مازالت غامضة، خصوصا أن من بين هذه الجماهير من اعتبرت أن خرجة حسبان جاءت في ظرفية حساسة، من أجل التملص من المسؤولية في حال فشله في قيادة الرجاء العالمي إلى بر الأمان.

كما أن رسالة بودريقة لحسبان أسالت الكثير من المداد، حول صحة التقرير المالي والأرقام التي أدلى بها في اللقاء الصحفي، نظرا لأن بودريقة أدرى من حسبان من وضعية الفريق، وما يؤكد ثقته في الأرقام المغلوطة هو طلبه لمناظرة تلفزيونية ترتكز على الدلائل وليس الأقوال فقط.

إن استنجاد حسبان بالدولة والاتحاد المغربي لكرة القدم، ليس حلا ناجعا لأن المؤسستين المذكورتين لن تقعا في ورطة، قد يسببها رئيس الرجاء، على اعتبار أن جميع الفرق المغربية تعاني من أزمات مالية خانقة، وستلجأ بدورها غلى الدولة والهيئة المشرفة على كرة القدم، وهو ما يستحيل نهائيا نظرا للعدد الكبير للأندية الممارسة سواء في البطولة الاحترافية أو القسم الثاني وحتى أندية الهواة التي ستطالب حينها بحصتها من الكعكة، سيما إذا علمنا أن الاتحاد المغربي بدوره صرف ميزانية كبيرة في ظرف سنتين.

هي وضعية صعبة وحساسة وجب تضافر جهود جميع الرجاويين، سواء صدق تقرير حسبان أم لا، ليبقى السؤال المطروح من ينقذ سفينة الرجاء من الغرق؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ينقذ سفينة الرجاء من ينقذ سفينة الرجاء



GMT 08:43 2016 الخميس ,04 آب / أغسطس

ضجة شيكاتارا

GMT 01:13 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

ما بين الزاكي ورونار!!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon