توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

  مصر اليوم -

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

بقلم : أسامة دعبس

شهدت فترة تولي هادي فهمي، رئاسة الاتحاد المصري، تدهورًا كبيرًا في مستوى كرة اليد المصرية .. هادي فهمي السبب في دمار كرة اليد المصرية .. النتائج تدهورت في عهد هادي فهمي .." هذه عينة من الجمل التي يطلقها الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، ونموذج من الهجوم الذي اعتاد الدكتور توجيهه إلى رجل قاد اللعبة في الفترة من 2009 إلى 2012 خلفًا للدكتور نفسه، والذي ساند مرشحًا آخر ضد فهمي، لكن الأخير فاز في الانتخابات باكتساح وهي الانتخابات التي تعطلت كثيرًا بسبب حسن مصطفى، الذي اعترض على إقامتها رافضًا بند الثماني سنوات، بل قام الرجل بشكوى مصر إلى الاتحاد الدولي الذي يترأسه، ليتقدم وقتها حسن مصطفى بشكوى إلى الاتحاد الدولي الذي يترأسه هو لتتأخر الانتخابات ويكون اتحاد اليد آخر الاتحادات التي أجرت العملية الانتخابية .

ولم يصدق وقتها حسن مصطفى أن هادي فهمي اكتسح رجله في الانتخابات وخرج وقتها غاضبًا من الجمعية العمومية، ليبدأ مسلسل هجومه ضد فهمي وهو الأمر الذي جعل الاتحاد يعمل تحت ضغوط- اسالوا الدكتور على الغرامات التي وقعها على الاتحاد المصري وقت استضافته لبطولة العالم للشباب - ورغم ذلك حاول مجلس الإدارة العمل وتحقيق إنجازات تحسب لمصر أولًا.

من منا ينكر أن حسن مصطفى حقق إنجازات عظيمة مع كرة اليد أهمها على الإطلاق الفوز بلقب بطولة العالم للشباب عام 1993 في القاهرة، ثم حصول المنتخب الأول على المركز الرابع في بطولة العالم عام 2001 في فرنسا – انتبه عزيزي القارئ من التاريخ – كان ذلك آخر مركز متقدم حققه المنتخب الأول مع حسن مصطفى، والذي استمر في رئاسة الاتحاد بعد ذلك التاريخ 7 سنوات أخرى خاض خلالها المنتخب ثلاث بطولات عالم 2003، وحصل فيها المنتخب على المركز الـ 15 و2005 حصل فيها المنتخب على المركز الـ 14 وعام 2007 على المركز الـ 17 .. إذًا فالدكتور ترك الاتحاد ومنتخبنا في هذا المركز المتأخر وليس في المركز الرابع كما يحاول البعض خداعنا .. كما أن الدكتور ترك الاتحاد ومنتخب الشباب يتراوح مركزه في بطولات العالم من المركز السابع إلى المركز العاشر وليس بطلًا للعالم – الكلام ده بعد بطولة 93 - .

رحل حسن مصطفى عن الاتحاد -على غير هواه – بإنجازاته وإخفاقاته فهو بشر له ما له وعليه ما عليه ليتولى هادي فهمي المسؤولية في فترة شهدت أحداث يناير وتعطلت الحياة في مصر وليس النشاط الرياضي فقط، كما أن فهمي ومجلسه لم يقض في الاتحاد دورة كاملة، ورغم ذلك فالرجل له إيجابيات عديدة وله سلبيات أيضًا، كما أن فهمي حقق إنجازات كبيرة منها الحصول على الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الاوليمبية للشباب في سنغافورة، لتكون أول ميدالية أوليمبية مصرية في لعبة جماعية، وهو الإنجاز الذي فشل الاتحاد الحالي في المحافظة عليه، كما حصل منتخب الشباب مع مجلس فهمي على المركز الرابع في بطولة العالم مرتين بالقاهرة واليونان، وهو إنجاز كبير أيضًا، وكاد المنتخب في نسخة اليونان أن يصعد للمباراة النهائية لكنه أقصي من قبل النهائي لأسباب ليست لها علاقة بكرة اليد واسألوا الكابتن عبده عبدالوهاب المدير الفني للمنتخب في ذلك الوقت.

هذه النتائج المحترمة بالتأكيد واضحة كالشمس أمام الجميع لكن البعض يغمض عينيه عنها لأسباب انتخابية، كما بدأ البعض في استحضار تصريحات حسن مصطفى المغلوطة للتأثير على نتائج الانتخابات التي يخوضها هادي فهمي بقائمة محترمة تضم أحمد إيهاب نائبًا للرئيس، وهاني سعيد أمينا للصندوق، وفي العضوية إبراهيم مصيلحي وعبدالحليم شعبان ومحمد رفعت وجمال حسين وأسامة غريب وأميمة نسيم، وهي القائمة التي حاول الاتحاد الحالي إبعاد ثلاثة منهم من خوض الانتخابات لكن باءت تلك المحاولات بالفشل.

وأخيرًا .. أيًا كانت نتيجة الانتخابات فسيظل كل منا له ما له وعليه ما عليه والأهم أن تكون النية صادقة وأن يكون الهدف خدمة كرة اليد المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 16:04 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة المونديال

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon