توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزارة وستاد القاهرة

  مصر اليوم -

الوزارة وستاد القاهرة

بقلم محمد فضل الله

فى محاولاتى المتكررة لتفسير الهوية القيمية لاستاد القاهرة الدولى باعتباره مؤسسة يجب أن تستشرف المستقبل أحاول جاهدا ان أتناول قضية الفصل بين فكرة التفكير فى معضلة الإدارة الإنشائية والإدارة المستقبلية .لذا يجب أن نؤكد على مجموعة المفاهيم والمدكرات التى يجب ان تكون فى عقل أى مسئول يرى ويخطط للمستقبل .

أولا ستاد القاهره مؤسسة خدمية مستقله تمثل رمز من رموز الرياضة فى الدوله فالأصل المتمثل فى إبراز القيمة لهذه المؤسسه يتمثل فى ارتباطها بالدولة وليس ارتباطها بأى كيانات أخرى فاستقلالية المؤسسات الرياضية هو التوجه العالمى وهنا يجب ان نشير الا ان فكرة الاستقلالية ترتبط بعلاقة الهيكل التنظيمي بالدولة من حيث الرقابة واتخاذ القرارات .الأمر الذى ينسحب على فكرة عدم جواز الجمع بين الوزير المختص ورئاسة مجلس إدارة ستاد القاهره .

ثانيا .

ضرورة الانتقال من اصطلاح الهيئة إلى اصطلاح المؤسسة بما يتضمن ذلك من تعديل الهيكل التنظيمي وفقا للمستحدثات فى النظم الهيكلية وبما تسمح به المؤسسه من نظم وعمليات إدارية لانستطيع توفيره تحت اصطلاح الهيئة .
ثالثا .

ضرورة التأكيد على أهمية الاستثمار البشرى كمرحلة في إدارة النظم الهيكلية لأن البشر هم من يقومون بالتشغيل والاستثمار البشرى أهم بكثير فى عمليات البناء

رابعا .

ضرورة التفريق بين فكرة تبعية المؤسسات الرياضية للدولة والتبعية المؤسسات الرياضية للكيانات الوزارية فالملكية كلها تذهب للدولة اما التبعية الإدارية فتنظم وفقا لقيمة ومكانه المؤسسة الرياضية وتأثيرها وتأثر الدولة بها فستاد القاهرة للرياضة بالنسبة للدولة يعادل الأهرامات كمعلم أثرى وسياحى للدولة فتطويرة يرتبط بتطوير النهج الفكرى وقراءة جيده للمستقبل .

خامسا .القيمة الربحية الاستاد القاهرة لا تتمثل فى التدفقات النقدية المباشرة بقدر التدفقات النقدية غير المباشرة فى زيادة قاعده الممارسة الرياضية الاستثمار الانشائى الدولى الدعاية الدولية للرياضة المصرية .كل هذه الأمور جزء بسيط من كل كبير يتطلب استراتيجية كبيرة للتحول البنيوى بين ستاد القاهره 1960 ستاد القاهرة 2050 .تحول يحتاج إلى قراءة قوية وعميقة للمستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزارة وستاد القاهرة الوزارة وستاد القاهرة



GMT 09:28 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرياضة ودولة المستقبل

GMT 05:28 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

تقييم الاتحادات

GMT 09:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

دمقرطة قانون الرياضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon