توقيت القاهرة المحلي 16:17:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيروقراطية اتخاذ القرار

  مصر اليوم -

بيروقراطية اتخاذ القرار

بقلم : الدكتور وليد الكاشف

اندهش لما يحدث على الساحة الرياضية ، يصدر قرارات بعدم وجود دعم مالي للاتحادات وبالتالي لفروعه في أنحاء المحافظات ، وعند سعي الاتحادات أو المناطق التابعة لها لتنشيط مواردها تظهر البيروقراطية والروتين الحكومي العقيم الذي يوقف المراكب السارية ، نرى اتحادات تسعى لتنمية مواردها عن طريق استقدام شركات أو مؤسسات حكومية أو غير حكومية وهنا يحدث العراقيل لماذا وكيف وما الداعي وحيثما وروح وتعالى بكرة وأوراقك وسجلاتك والأجهزة تشتغل والتخوين والشكوك تتزايد حتى يهرب المموّل أو المستثمر بجلدة من هذه البيروقراطية ونرى المسؤول ينهار زعلان على ضياع هذا الدعم لبطولاته وتجعله بعد ذلك يتجه إلى اتجاه الأيادي المرتعشة حتى لا يدخل في نطاق المسائلة  القانونية والتشكيك في ذمته ،.وبالتالي ما فعل به من الوزارة التي ترأسه لابد أن يعوض حرقة دمة وإحباطه لفروعه المنتشرة بانحناء القطر ،فعندما يظهر لهم داعم لبطولاتهم يقوم هو بدوره لإحباطهم وتخويفهم من حيثيات فعل هذا الأمر المزعج له ولهم والاكتفاء بما قل والمشي بجانب الحائط حتى لا يظهر من يشككوا في زمتهم أو  المسائلة القانونية،.هيهات هيهات فهل بذلك نسعى إلى تحرير الرياضة من القيود والبيروقراطية الأزلية ،.وإحباط من يسعوا إلى انتشار ألعابهم في المحكمات الداخلية والخارجية ليعود على لاعبينا ومدربينا بالخير في شتى مجالات رياضتهم ،هل سنظل نتعلم رعشة اليد من الخوف من المستقبل أما ندفع من قبل مسؤولي الرياضة للتطوير والتحديث من أسلوب إدارتنا للبطولات والأحداث الرياضية بما يتماشى مع العصر الحديث ولكى نتواكب مع المتغيرات المتلاحقة في مجتمعنا ،ولا بد أن ندرك جيدا أن الفترة القادمة لا مكان للأيدي المرتعشة ولا وجود لوسائل الدعم الحكومي المادي أو غيره ،فلابد من الاتحادات والمناطق أن تسعى إلى تنمية مواردها دون عرقلة بالبيروقراطية والروتين الحكومي الذي يؤدى بدوره إلى هروب المستثمرين أو من هم قادرون على التمويل وفي نفس الوقت الاستفادة من الترويج لمنتجاتهم الاسمية أو العينية عن طريق البطولات أو الأحداث الرياضية الداخلية أو الخارجية،والأمثلة كثيرة فكفى هراء واسعوا إلى مجتمع رياضي منتج شريف .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروقراطية اتخاذ القرار بيروقراطية اتخاذ القرار



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
  مصر اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 09:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
  مصر اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:27 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

درة تتألق في مدينة البندقية بإطلالات أنيقة

GMT 13:37 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

٢٢ سفينة إجمالى الحركة الملاحية في موانئ بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon