توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزارو ووائل جمعة!!!

  مصر اليوم -

أزارو ووائل جمعة

بقلم: جمال اسطيفي

منذ أن التحق وليد أزارو بفريق الأهلي المصري قادما إليه من الدفاع الجديدي واللاعب يتعرض لحملة شرسة ظالمة، رغم أنه كان يقدم مستوى جيدا ويبذل مجهودا كبيرا في كل المباريات التي يشارك فيها، وحتى عندما هز شباك الترجي وحصل على ضربة جزاء لم يتردد وائل جمعة اللاعب السابق للأهلي في الهجوم المجاني على اللاعب دون أدنى تحليل موضوعي، بما أن الأمر يتعلق بلاعب سابق لكرة القدم وليس مشجع يناصر فريقه من المقهى أو المدرجات.

اليوم في إياب عصبة الأبطال الأفريقية وقبل حتى أن تنطلق المباراة  بين الأهلي والنجم الساحلي التونسي شرع وائل جمعة في جلد أزارو، وفي ترديد أسطوانته المشروخة وفي الحديث عن كون الأهلي ليس في حاجة الى لاعب صغير السن مازال في حاجة إلى أن يتعلم كيف يضرب الكرة.

أما عندما هز أزارو شباك النجم الساحلي مرتين في الشوط الأول، فإن وائل جمعة عاد ليقول بلا أدنى خجل أو ذرة موضوعية إن الهدفين اللذين أحرزهما سهلين وبإمكان مذيع البلاطو التحليلي أن يحرزهما.

في الشوط الثاني واصل أزارو هوايته في هز الشباك، وأحرز هدفا ثالثا وكان وراء تمريرة الهدفين الخامس والسادس، وتوج نفسه عريسا للمباراة.

كان علينا أن ننتظر ما سيقوله "الخبير" وائل جمعة بعد نهاية المباراة فوجدناه مرة أخرى يتحدث عن الأهداف السهلة وعن أن المباراة أصبحت مفتوحة مما مكن أزارو من التسجيل، ونسي وائل جمعة أن أهداف وتمريرات أزارو تحتاج إلى لاعب موهوب يتميز بالسرعة والشراسة والقتالية، وهو ما لا يمكن أن يتوفر في كل اللاعبين.

لقد رد أزارو بقوة ليس على منتقديه، فالانتقاد جزء من كرة القدم، لكن أزارو رد على من هاجموه بشكل مجاني، ومن ألفوا حوله القصص والروايات وحولوه إلى شبح ولاعب أقل من مستوى الأهلي، هو الذي يستحق أن يلعب في أوربا فقط ليفسحوا الطريق أمام مدللهم عماد متعب الذي لم يعد يسعفه عامل السن ليكون هو نفسه متعب الذي كان يرعب الحراس والذي أشاد وائل جمعة بمشاركته في المباراة رغم أنه لم يقدم في 25 دقيقة أي شيء.

ولأن أزارو أحرج وائل جمعة كثيرا فإنه قال أخيرا إن إحدى مكتسبات المباراة عودة الثقة لأزارو...فهل عادت الثقة لأزارو أم أنه لاعب ضعيف!! رجاء حافظ على نفس نسقك في التحليل!!

ماردده وائل جمعة هو من قبيل المضحكات المبكيات، ويكشف بعضا من "عقلية" خبراء الكرة الجدد ممن تعميهم الشوفينية والتعصب والحسابات والعلاقات الخاصة.

برافو أزارو وبرافو لحسام البدري مدرب الأهلي الذي تشبث باللاعب وظل يمنحه الثقة مباراة بعد أخرى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزارو ووائل جمعة أزارو ووائل جمعة



GMT 16:57 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا 14

GMT 06:13 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

​"تشبّثوا بِي"

GMT 20:44 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

"المغرب أمل العرب"

GMT 19:11 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

قانون الهيئات الشبابية

GMT 22:35 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سمعة البطولة... التحكيم وأشياء أخرى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon