توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية

  مصر اليوم -

أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية

بقلم: شكيب الخليفي

أين هي لجان المراقبة والتفتيش لوزارة الشباب والرياضة؟ أين هي لجان العمالات والتنمية البشرية؟ أين رقابة الجماعات المحلية؟ من المستفيد من هذا التسيب الخطير الذي جعل من هذه المرافق الرياضية منبعا للاسترزاق والريع والفوضى؟ أين تذهب المداخيل التي تعد بالملايين وأين تصرف؟ والمراكز في وضعية مخجلة تنقصها إصلاحات وترميمات ولوجستيكيات وتجهيزات؟ إهمال فظيع وكارثي بسبب الجشع والطمع الخطير لهذه الجمعيات والتي ترفض بكل جبروتها وسذاجتها الانصياع إلى استراتيجية المصلحة الفضلى لهذه المراكز؟ جمعيات ترفض القوانين.. ترفض الإدارة المسؤولة والممثلة للوزارة.. جمعيات في وضعية تنافي واللاقانونية تسيطر وتبذر المال العام بكل استخفاف واستهتار.. مداخيل شهرية تعد بالملايين وأرصدتها شبه فارغة.

تصوروا معي أن هذه الجمعيات تستفيد من مداخيل التأمين ولا تؤمن المستفيذين.. جمعيات وصلت لأرقام خيالية ولكنها ضائعة.. جمعيات أصبحت تشكل عرقلة واضحة ومقصودة لهذه المراكز.. جمعيات ترفض الإدلاء بتقارير وفواتير الحسابات للإدارة.. وترفض الامثتال لمراسلات الإدارة والمشاركة في تظاهرات الوزارة وإنشطتها.. جمعيات دون برامج دون رؤية وهي شبه صورية.. جمعيات تعمل في سرية وتكتم تام وتهمش إدارات المراكز بكل تحد سافر وتتدخل في اختصاصات لا شأن لها بها.

ورغم مراسلات هذه الأخيرة وشكاياتها وتنبيهاتها المتكررة الموجهة إلى الجهات المسؤولة فإن هناك تسترا ومداراة وتجاوزات غير مفهومة.. ولكنها تعطي تأويلات مشتبه بها.. جمعيات وكان مهمتها النهب ولا شيء سواه لصالح من يتسترون على خروقاتها.. فالنماذج كثيرة ومعلومة.. لكن لا حسيب ولا رقيب ولا من يستنكر هذا العبث والخروقات.. والكل يتنصل من مهمته لحسابات أصبحت مفضوحة وواهية.

والكل يتحجج بغياب القوانين وأن الوزارة تعمل على تقنين وتفويت هذه المراكز كأنها تتماطل عمدا لترك الأمور على حالها.. وإعطاء مزيد من الفرص لمن يستفيذون من هذا الريع الفاحش.. وحتى وإن افترضنا أن الوزارة تتجه نحو هذا التقنين.. كان عليها أن توقف هذا النزيف الخطير المشوه لهذه المراكز الرياضية.. وتخلق بديلا إداريا مستعجلا واضحا ومعمما تابعا لسلطتها واستراتيجيتها الدستورية والأخلاقية لتنقذ سمعتها من النعوث والتي ربما ستظل ملازمة لها ومحسوبة عليها.. فإلى متى؟ والمراكز أصبحت خرابا معنويا وماديا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية



GMT 12:29 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

انتصار للاستقلالية…

GMT 13:13 2018 السبت ,26 أيار / مايو

بلوكاج وزاري

GMT 19:11 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

قانون الهيئات الشبابية

GMT 06:38 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

الرياضة ... وإحراز الأهداف

GMT 07:24 2017 السبت ,08 تموز / يوليو

في الشباب.. والرياضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon