توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا بعد المحاكمات

  مصر اليوم -

وماذا بعد المحاكمات

بقلم : وليد الكاشف

منذ أيام قليلة ظهرت نتيجة محاكمات استاد بورسعيد بعد أكثر من إحدى عشر جلسة إعلان أحكام على المتهمين بمسمى مذبحة استاد بورسعيد وتعالت الصيحات مابين مؤيد ومعارض للأحكام بعد أن كان عدد المتهمين 73 متهمًا أصبحوا 21 حكم على إحدى عشر بالاعدام منهم اثنان غيابي وعشرة بالمشدّد، والجميع يتساءل هل تم حل مشكلة الجماهير بهذا الإحكام النافذة أم هناك رأي أخر .

أعتقد أن الفرصة الآن سامحة للمسؤولين والقادة الرياضيين لاقتناء هذه الفرصة للتفاعل والتعامل الجدى مع روابط المشجعين (الالتراس) والتحاور والتشاور على طاولة المفاوضات والحوار المجتمعى لتحقيق الهدف المنشود وهوة عودة الجماهير إلى الملاعب المتعطشة لجماهيرها واللاعبين المحتاجين للمؤازرة الجماهيرية فى المباريات سواء دورى أو كأس أو مباريات دولية.

فحلاوة المباريات بجماهيرها من غناء وتفاعلات والصيحات مع كل كورة حلوة من لاعب أو خطة جميلة من مدرب أو جمال ملعب من مسؤولي استادي.
فمن خلال قلمي هذا وهذا المنبر الإعلامي المحترم أناشد المسؤولين على الرياضة وعلى رأسهم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة باستثمار واستغلال نتيجة هذة المحاكمات والسعى السريع والمطالبة بحوار مجتمعى يشمل جميع من يتعامل مع شباب مصر من وزارة تربية وتعليم ووزارة تعليم عالى ووزارة الداخلية والشئون الاجتماعية ووزارة الشباب والرياضة.

متنثلة فى الاندية ومركز الشباب ومن قبلهم اصحاب المشكلة وهم روابط الألتراس والمتعاملين معهم وذلك للوصول الى حلول مجتمعية لهذة النشكلة التى استمرت لخمسة سنوات لم يتم خلالها السعى الجاد لحلها الا وهو تحقيق الاشتراطات الامنية للاستادات إنما الحلول البشرية لم تحدث نتيجة لتعاملنا بعد الازمة وليس قبلها ومثال ماحدث فى استاد الدفاع الجوى فى مباراة الزمالك.

ونداء أخر للمسؤولين انظروا إلى الدراسات المختلفة لهذه الحلول سواء داخل مصر او خارجها وكيفية حلها فى بعض الدول مثل انجلترا ورسائل الدكتوراة المليئة بالأتربة على رفوف المكتبات داخل وخارج الكليات وللأسف رسالة الدكتوراة الخاصة بي واحدة منهم بعنوان (دراسة سوسيولوجيا تحليلية لروابط ومشجعى كرة القدم المصرية( الألتراس) ودوافعهم الامنية والمجتمعية فهل من قارئ وهل من منفذ، أتمنى ذلك لأن بها حلول اعتقد انها مفيدة لحل هذه المشكلة، والله الموفق بما فية خدمة وطننا الحبيب مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد المحاكمات وماذا بعد المحاكمات



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon