بقلم : أحمد المحمدي
قبل سفر بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا في الغابون، تولد إحساس لدى المتابعين والصحافيين في المجال الرياضي أن بطولة أفريقيا خارج حسابات الجهاز الفني للفراعنة بقيادة هيكتور كوبر واللاعبين.
الجميع وصل إلى الغابون للتكفير فقط عن الثلاث دورات المتتالية السابقة التي لم يصل فيها الفراعنة إلى البطولة، وكأن إنجاز هذا الجيل أن يقول إننا وصلنا بعد ثلاث دورات عجاف، ونسي الجميع أننا أسياد القارة السمراء وأصحاب المقام الرفيع برصيد سبع بطولات.
ظهر هذا بما لا يدع مجال للشك بعد اللقاء الأول أمام مالي والذي ظهر فيه منتخبنا بمستوي متواضع للغاية ولولا أن المنتخب المالي لعب بلغة التاريخ لتأزم الموقف كثيرًا، فالجميع وجد أن خطف نقطة من منتخب غير مصنف في أفريقيا إنجاز بطعم الفوز هذا ما وصل به الحال بمنتخب بحجم مصر يمتلك كل المقومات ليكون الافضل علي الساحة الأفريقية ويكون وجوده في الكان من أجل هدف واحد وهو التتويج بالبطولة وإضافة اللقب الثامن.
استغل الجهاز الفني واللاعبين تصريحات رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة قبل البطولة أن أمم أفريقيا ليست في حسابتنا ولا يوجد شخص باتحاد الكرة في ذهنه كأس إفريقيا، فهي تجارب قوية للفراعنة قبل تصفيات افريقيا المؤهلة إلي كأس العالم 2018 في روسيا، فيجب أن لا يلوم الاعلام الرياضي كوبر واللاعبين علي النتائج بعد هذه التصريحات واذا استطاع المنتخب مواصلة البطولة وتخطي دوري المجموعات فلا يصح أن نهلل ونتغني بالمنتخب لانه سيكون تأهل بالصدفة وغير مخطط له.
رسائل قصيرة
خالد عبد العزيز.. مستمر في جميع الحكومات
مي حسن.. الجندي المجهول في وزارة الشباب
جون أنطوي.. هداف الدور الثاني للمقاصة
عصام الحضري.. شكرا جاميكا