توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شيكابالا وطريق التقرّب

  مصر اليوم -

شيكابالا وطريق التقرّب

بقلم : احمد السيد

وضع محمود شيكابالا لاعب نادي الزمالك نفسه على طريق التقرّب والتودّد لرئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، من أجل تجنّب الأزمات خلال الفترة الحاليّة، والمشاركة في المباريات، والإستمرار في الفريق "الأبيض" وعدم الرحيل في كانون الثاني/ يناير المقبل.

ورغم أن الجميع يتصوّر أن شيكابالا يرغب في الهروب من جحيم مرتضى منصور، والرحيل والإنتقال إلى وادي دجلة مع أحمد حسام ميدو، إلا أن الأمور في حقيقتها على غير ذلك تمامًا، لأن شيكابالا يرغب في البقاء في نادي الزمالك وعدم الرحيل.
شيكابالا يعلم أن رحيله عن الزمالك يعني نهايته الكرويّة وأن إعتزاله خارج نادي الزمالك يعني أنه يعتزل بدون جماهيره، وهو ما يسعى شيكابالا إلى تجنبه، لذلك فضّل أن يتّجه عن طريق التودّد والتقرب من مرتضى منصور.

طريق التودد كان له دور في صناعة نجوميّة باسم مرسي في الزمالك، وبقاء أحمد دويدار مع الفريق "الأبيض"، ومشاركة الشناوي في المباريات حتى في الفترات التي يكون فيها مستواه متراجعًا ومتواضعًا.

شيكابالا يعلم أن تواجده في الملاعب سيكون لمدة قصيرة، ولن يستمر طويلا ويجب أن يستمر في الزمالك بدون أزمات، وفي ظلّ سياسة مرتضى منصور رئيس النادي يجب أن تتودّد من أجل الحفاظ على التواجد والمشاركة في المباريات من دون أزمات، وهو ما تفهمه شيكابالا جيّدًا.

سياسة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وضعت أسلوب وطريقة من أجل التعامل معه، وأن تحصل على الفرصة، ولذلك يجب على الجميع أن يخطوا على نفس الطريق، أو سيكون مصيره التجميد أو الرحيل عن الفريق "الأبيض".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيكابالا وطريق التقرّب شيكابالا وطريق التقرّب



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon