توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في مباراةFCB" " و"PSG".. وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا

  مصر اليوم -

في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا

بقلم : صلاح الدين بنحميمو

في ثمن نهائي نادرًا فيما قد ستشاهده، عجيب الأشواط، غريب الأحداث اعتقد عديد وكثير المحللين والدجالين والعارفين بخبايا تلك المنفوخة بالريح أنه محسوم ولاغبار على نتيجته، وغدر فريق البلوكرانا بضيفه الباريسي على مسرح ملعب الكامبنو بسداسية تاريخية فجائية بركانية، أبكت الشيوخ والصغار والكهول وأصناف النساء والرجال من مشجعي الفريق الفرنسي.

مع صافرة البداية ومنذ الوهلة الأولى، أعلن لاعبوا البرسا حربهم على منطقة الباريسيين تاركين ورائهم خيبة الأمل التي الحقتتها بهم هزيمة مقابلة الذهاب، لم تكن رباعية البيسجي(PSG) كافية لتدمير عزيمة المحرك ميسي والمارد نايمار والعضاض سواريز(MSN) بل جعلتهم أكثر اندفاعًا للثأر من خسارة كانت لها عواقبها والامها على البيت الكتالوني.

حرب وهجوم منذ الدقيقة الأولى توجت بهدف مبكر بعد ارتباك في دفاع بيت الفريق الباريسي استغله البرغوياني، لتسجيل أولى أهداف البرسا وإعلان الحضور الرسمي من أجل رد الاعتبار وتذكير الخصم بان المباراة في الدار عكس خارج الديار.

واستمرت الهجمات في شوط أول كان فيه أصدقاء كافاني على غيرعادتهم، شرود وقلة تركيز  وعدم انسجام  وحضور باهت كلها عوامل ساهمت في منح البلوكرانا ثاني الأهداف عن طريق خطأ في التغطية، هدف ساهم في حماسة  قل نظيرها لاصدقاء الرسام انييستا.

مع بداية الشوط الثاني ظهر الفريق الفرنسي بتكتيك مختلف ومغاير، إلا أن مكينة البرسا استمرت وحصدت ثالث الأهداف عن طريق ضربة جزاء نفذها البرغوث ميسي، هدف جعل من أمر الفوز والتأهل امرًا سهلًا، إلا أن الصاروخ كفاني عارض وقال لا، بهدف أول أربك واتلف بوصلة حسابات انريكي ومعه كل المجموعة الكتلونية.

هدف كانت له وقعته وخيبته، حيث امتص تركيز أصدقاء نييمار وشرد ذهنهم لدقائق، إلا أن البرازيلي  كان على غير نشاطه بل تعداه وفاته، وبادر إلى خلق الفرص تلو الفرص متسلحًا بروح السمبا وغريزة الكرة في أرض البرازيل، ومشتقا بعضا وشيئا من مورثات التانغو ميسي، حيث  قاد البرسا إلى تسجيل رابع ثم خامس الأهداف في الدقيقتين الأخيرتين من زمن المباراة.

وفي وقت اعتقد فيه الباريسيون أن المعركة رغم قساوتها والخسارة التي الحقت بهم قد انتهت بتأهل للتاريخ، أطلق  سيرغيوا روبيرتوا رصاصة الرحمة، في الوقت بدل الضائع معلنًا نهاية وهم الباريسيين وإعلان البرسا كمترشح اعتيادي لدور ربع النهائي في زحمة من المعطيات التي رشحت، وبكل قوة فريق العاصمة الفرنسي للمرور وبسهولة.

مباراة ستبقى في كتب التاريخ على أنها مجنونة غير عادية خالفت الأعراف والتقاليد واعترفت بالمنطق والقوة بالمهارة والذكاء بالكرينتا والإصرار بالا مستحيل والممكن، مباراة اعطت الفرجة والنتيجة، الاندفاع والعطاء، التركيز والانسجام، الانتصار وعدم الاستسلام، وكلها صفات حملت طابع تغريد البرسا فوق ملعب نيوكامب في اقليم كتالونيا مساء إربعاء كروي غير عادي .

فمن غير المقبول أن يحرم فريق يحمل من المهاريين والرسامين والفنانين والعقلانيين في فن تلك المستديرة من الاقصاء، ومن غير المقبول أن يحرم جمهور العالم من كرة تحمل من الجمالية وتحتفظ بمغزاها الذي يتجسد في اللوحات المرسومة طيلة المباراة، ومن غير المقبول أن يكمل عاشق المستديرة متابعة دوري أبطال أوروبا دون فريق اسمه البرسا، ويختلف عن كل منافسيه في امتهان حرفة تمتيع الجماهير، وإعطاء نكهة خاصة للعبة.

ويبقى لكل مقام مقال ومقال كرة البرسا، وطابع الميسية عليها ولوحات نيمار، واندفاع سواريز وابداع انييستا نتركه لعطاء اقدامهم في باقي المشوار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا في مباراةfcb  وpsg وإذا الباريسيون سئلوا بأي نتيجة وأداء انهزموا



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon