توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سموحة أم القتيل يا معالي الوزير ؟

  مصر اليوم -

سموحة أم القتيل يا معالي الوزير

بقلم : أسامة دعبس

حدث عظيم وقع أمس، شد انتباه وزير الرياضة ولم يستطع تجاهله فجمع على أثره، مستشاريه وكبار وزارته واستدعى آلته الإعلامية وأصدر بيانًا فور علمه بالخبر مؤكدا فيه أنه تابع الأمر من البداية، ولم يهدأ له بال، إلا بعد صافرة نهاية مباراة سموحة وأولينزي ستارز الكيني وقدم التهنئة في بيانه لنادي سموحة بالتأهل لدور الـ  32 من بطولة الكونفدرالية الأفريقية ..  قبل بيان الوزير المهم والخاص بفريق سموحة، كان هناك حدث جلل في حمام  سباحة ملعب القاهرة، المشكلة بسيطة جدا من وجهة نظر الوزير لدرجة أنها لم تلفت انتباهه وهي وفاة طالب في حمام السباحة، ولم يتم اكتشاف جثته إلا بعد الكارثة بيوم كامل وتم اكتشافها بالصدفة .. الوزير تجاهل المصيبة تماما – ماتش سموحة أهم طبعا!– ولم يكلف خاطره بإصدار بيان من الوزارة يعلق فيه على المصيبة التي أدمت كل  قلوب المصريين فالوزير مثل هذه الحالات لا يفضل الظهور ويترك الأمور حتى تهدأ معتمدا في ذلك على ذاكرة السمك التي نعاني منها جميعا الوزير يظهر فقط في الأحداث التي ينال فيها الإشادة حتى لو كانت مباراة في أي بطولة حتى يأخذ اللقطة التي يجيدها بل وأصبح بارعا فيها، ويسعى ليكون أول المعلنين عن أي إنجاز حتى ولو كان وهميا لينال الإشادة بدوره في هذا الإنجاز .

رد فعل الوزير على الكارثة التي كانت حديث الجميع طوال الأمس، كان متوقعًا للمقربين منه حيث طلب من اللواء على درويش التقدم باستقالته من رئاسة هيئة ملعب  القاهرة وهو ما قام به رئيس الهيئة الذي تقدم بالاستقالة  معترفا بمسئوليته السياسية ليكون كبش الفداء الذي قدمه الوزير حتى تهدأ الأمور في الوقت الذي يكون كل الشو الإعلامي من نصيب خالد عبدالعزيز في حالة أي إنجاز يحدث في أي منشأة رياضية مصرية .

وزير الرياضة الذي تجاهل مصيبة إراقة دماء شاب في مقتبل عمره داخل ملعب  القاهرة، هو المسئول الأول عن الكارثة وليس رئيس الهيئة ، فإذا كان رئيس الهيئة تقدم باستقالته فيجب على عبدالعزيز أيضا، الاعتراف بالمسئولية السياسية والتقدم باستقالته .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سموحة أم القتيل يا معالي الوزير سموحة أم القتيل يا معالي الوزير



GMT 19:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

في الدوري المصري.. ضربة الجزاء قرار "سييء السمعة" !

GMT 07:03 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عودة المصري إعادة الروح من جديد لبورسعيد

GMT 02:20 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

انتهى الموسم الكروي ماذا عن عودة الجمهور

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon