توقيت القاهرة المحلي 13:08:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رونار مدرب جيد ومتمرس

  مصر اليوم -

رونار مدرب جيد ومتمرس

بقلم :عبد الواحد الاوز

هيرفي رونار مدرب جيد ومتمرس. هذه حقيقة وليست مجاملة. على منتقديه أن يتركوه يعمل بهدوء وأن يستحضروا في ذلك واقع حصوله على لقبين لكأس أمم أفريقيا برفقة منتخبي زامبيا والكوت ديفوار، وهو الإنجاز الذي لم يحققه المدرب الفرنسي في غضون أشهر معدودة، وإنما بعد مضي سنوات من العمل.

على مهاجمي رونار الذين يقارنونه بالزاكي أن يعلموا أًن هذا الأخير قضى في مهنة التدريب أكثر من عقدين من الزمن، دون أًن يحقق أي إنجاز في مساره المهني، باستثناء الصراعات والدخول في نزاعات نفسية وعصبية مع مساعديه ومعهم اللاعبون الذين أشرف على تدريبهم، وهنا نذكِّر بصراعاته السابقة مع كل من عميد المنتخب السابق نور الدين النيبت ومساعديه مصطفى حجي وعزيز بودربالة، إلى جانب الهيفتي طبيب فريق الوداد البيضاوي وعميده السابق رضوان العلالي، و أيضا يوسف شيبو، والقائمة طويلة، وهذه أيضا حقيقة ملموسة على ارض الواقع وليست استهدافًا مني لكفاءة المدرب الوطني.

يتوجب علينا الإعتراف بكون الزاكي يعد أفضل حارس مرمى مرَّ في تاريخ المنتخب الوطني، ويتوجب علينا بالمقابل الإقرار بحقيقة فشله في مهنة التدريب بالنظر لعجزه لمدة عشرين سنة عن تحقيق أي لقب يذكر مع عشرات الفرق التي دربها، وأنهى مساره داخلها برفع دعاوى قضائية للحصول على مستحقات مالية غير مستحقة.

رونار حقق تعادلا لم يكن مرضيًا مع منتخب الكوت ديفوار، لكن هذا التعادل كان من الممكن أًن يتحول إلى هزيمة قاسية لو كان الزاكي هو مدرب النخبة الوطنية. لذلك فهجومنا يجب ان يستهدف واقع الكرة المغربية التي لم تعد قادرة على إنجاب لاعبين كبارًا في الوقت الذي أصبحت فيه اليوم منتخبات كانت جد ضعيفة بالأمس القريب فرقًا يحسب لها ألف حساب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار مدرب جيد ومتمرس رونار مدرب جيد ومتمرس



GMT 11:25 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 11:40 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

رونار في قطر

GMT 13:04 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

رونار وراوراوة..اليكم الحكاية

GMT 11:30 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

رونار سيكمل المشوار

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

عندما يتفلسف رونار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon