توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"البورسعيدية" و"الإسمعلاوية" ليسوا "أولاد عم"

  مصر اليوم -

البورسعيدية والإسمعلاوية ليسوا أولاد عم

بقلم:محمد صالح

بسم الله الرحمن الرحيم  نحن ليس أولاد عم، كما يطلقون على البورسعدية والإسمعلاوية، بل نحن أخوة وأشقاء، وتذوقنا معًا، مع أشقائنا السوايسة، مرارة العدوان، وفرحة النصر، ولكني اليوم أتكلم على أشقائنا الأعزاء، رجال الإسماعلية الكرام، الذين أكرمونا، على مدار موسمين، ووقفو معنا في السراء والضراء، في جميع مباريات معشوقنا، وحبيبنا، النادي المصري الحبيب، ونحن، جمهور المصري، لن ننسى ما فعلتموه، في كل كبيرة وصغيرة، من تسهيل كل الإجراءات، لراحة فريقنا، إلى ارتداء ابن الإسماعلية، كابتن حسنى عبد ربه، قميص حسام حسن، المدون عليه عبارة "لا تهدمو تاريخ مصر"، رغم علمه بأن عقوبة ستوقع عليه.

ونحن وأنتم واحد، على قلب رجل واحد، فهذه مباراة كرة قدم، كل منا يريد فوز معشوقه، وبعد المباراة نحن أخوة، وأحبة هذة هي روح أبناء مدن القناة البواسل، بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس.

أتمنى من كل قلبي أن تخرج المباراة، التي ستجمع بين الفريقين، الخميس، بروح رياضية طيبة، وهذه هي عادة كل المباريات التي تجمع بين الفريقين، ولعل المباراة التي جمعت بينهما، في كأس مصر، في الموسم الماضي، خير دليل على صحة كلامي.
وأضف إلى ذلك موقف النادي الإسماعيلي، الذي وافق على استضافة جميع مباريات المصري، في الموسم الماضي، وقبل الماضي، وهو خير دليل على الروح الطيبة، والعلاقة المحترمة، بين كلا الطرفين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورسعيدية والإسمعلاوية ليسوا أولاد عم البورسعيدية والإسمعلاوية ليسوا أولاد عم



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon