توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المغرب ومؤامرة الفار

  مصر اليوم -

المغرب ومؤامرة الفار

بقلم - جواد بنكيران

انتهت مغامرة 2018 بنفس الدنائة التي انتهت بها عام 1998 غاب المنتخب المغربي 20سنة ليعود بجيل رائع ليتعرض لمؤامرة أخرى هاته المرة اختاروا لها من الاسماء الفار أو VAR
. حينها تم هضم ماحدث بين البرازيل و النرويج وتعددت التفسيرات أما اليوم و في عهد التكنولوجيا الحديثة لم يعد ما ما نتخبأ وراءه الكل واضح ضربتي جزاء و هدف غير مشروع ضد البرتغال و ضربة جزاء واحدة على الأقل ضد اسبانيا و هدف غير شرعي لاسبانيا. كنت أتمنى من الحكم الاوزبكي الذي حاول الحد من انفعالية لاعبينا بأوراقه الصفراء و لكن لم يتفوق في الحد من فعالياتهم' أن ياخد الجرأة الكافية من استعمال التقنية الجديدة و الإقرار أن بيكي لم يلمس الكرة و لكن خوفه من استعمالها و الإقرار بأن هناك جزاء دفعه إلى تجاهلها هل هي صدفة أن الفار لا يشتغل فقط ضد المغرب . هل هي صدفة أن تنظيم كأس العالم سلب من المغرب في اخر اللحظات ضد جنوب افريقيا في 2010 و باعتراف أعلى سلطة في الفيفا وقتها سيب بلاتر و هل هي صدفة أن الفيفا لم تطبق ميثاقها الشرفي و تتصدى للسياسة في عالم الكرة و لتصريحات ترامب هل هي صدفة أن الفيفا تتبنى في اخر ايام الحملة قانون جديد يعطي صلاحية أوسع لطاسك فورص لإقصاء أحد الملفات و بعدها للضحك على الذقون يتم قبول الاحتجاج المغربي و طمأنته قبل الطعن هل هي صدفة أن يرفض الطلب المغربي في الأول باستثناء 4 دول تابعة لأمريكا التصويت و بعدها تجبر الخواطر و تقبل الدعوة.
هل هي صدفة أن تتدخل الفيفا في شأن داخلي بخصوص إشراك امرابط و في شأن فتح تحقيق بخصوص مباراة البرتغال هل هي صدفة أم جبر الخواطر كاعتراف في صمت أن هناك ظلم.
المونديال انتهى و شكرا لكل اللاعبين المغاربة رفعتم رؤوسنا و علم المملكة المغربية عاليا و افتخرنا بكم كما افتخر بكم العالم بأسره و خصوصا الخمسة عشرة بلدا عربيا ممن صوت للملف المغربي و معه الخمسين بلدا الأخرى متوزعة بين أفريقيا و أوربا و آسيا و كل الذين حضروا وتفرجوا في كأس العالم. شكرا للعمل الكبير الذي يقدمه الناخب الوطني و معه كل الطاقم و الجامعة رغم بعض الهفوات و لكن لا تنسوا أننا تأهلنا للمونديال بعد عشرين سنةو لا تنسوا أن جيل جديد يحضر من أمثال النصيري حاكيمي حاريت منديل التكناوتي بونو زياش و غيرهم. جميل ان تشارك في المونديال جميل أن تعيش الأجواء الرائعة جميل أن تنشد النشيد الوطني من قلب الملاعب جميل أن تعتمد على إمكانياتك الخاصة لتعبر لنفسك عن قناعتك و ان تتيح لروحك فرصة التعبير على حب علم وطني تحبه حتى النخاع و تفخر به . في 94 و بإمكانيات الطالب اقتنيت رفقة ثلاثة أصدقاء جهاز استقبال فضائي لمتابعة لقاءات المنتخب الوطني نفس الجهاز مكننا في 98 من متابعة منتخب هنري ميشيل رحمه الله و سالت الدموع مع نهاية مقابلة اسكتلندا بظلم واضح و هنا استرجع واستحضر حدث قام به طالب برازيلي كان يلعب معي الكرة في منتخب الجامعة و مجيئه لبيتي بعد المقابلة في وقت متأخر ليلا لكي يعبر عن اعتذاره لما حدث .و في 2018 سعيد بحضور المونديال و الأسعد بامكانيات متواضعة وحب أكثر للمستديرة نعم أعشقك أيتها الجلدة الملعونة و أحبك يا وطني فخور بمغربيتي و فخور بعروبتي و أعزك يا افريقيا .
و في الأخير كل الفخر أنني جعلت من ما أحب و أعشق لقمة لعيشي حلالا طيبا و اجتهد و ادرس و لازلت أتابع مختلف الورشات التكوينية و بامكانياتي الخاصة و المتواضعة باسثتناء دورة الجامعة الأخيرة و فخور بألقابي و منجزاتي لحدود الساعة . اجتهد ليل نهار من أجل غد أفضل لكرة القدم المغربية في انتظار ابتعاد مجموعة من الطفيليات و تغيير مجموعة من العقليات و لكن سوف نصل يوما ما إلى ما نصبوا إليه بمشيئة الله عاشت كرة القدم المغربية و حظ موفق للأجيال القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ومؤامرة الفار المغرب ومؤامرة الفار



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon