توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشباب ومصلحة الكوكب

  مصر اليوم -

الشباب ومصلحة الكوكب

بقلم - الحسين بوهروال

التسيب المستشري فوق المدرجات والإنفلات الواضح استبدلت مبادئ الإنتماء للمدينة والإنتصار للفريق والوفاء له بالتمرد على القيم والضوابط المؤسساتية بدعوى الرغبة في التخلص من النمطية السائدة لإفساح المجال لطغيان الإنحراف والتشدد والتصرفات غير المسؤولة بين أصناف التائهين الوافدين من أزقة ودروب بعض أحياء المدينة التي لم تعد كما كانت وحتى عهد قريب مدينة فاضلة.

تحية صادقة الى الشباب الواعي بمسؤولياته خاصة في الظروف الراهنة ونغتنم هذه الفرصة العصيبة السانحة لدعوتهم بإلحاح الى التحلي بمزيد من الوعي والإنضباط وجعل مصلحة الكوكب والرياضة عامة هدفهم الأسمى والإلتزام بالضوابط القانونية والروح الرياضية العالية نبراسهم قصد تفويت فرص الشماتة على ذوي النيات السيئة .

صيف مراكش في السنوات الأخيرة وما بين كل موسمين رياضيين يختلف عن فصول صيف خلت كانت تأتي على إثر الفوز إما ببطولة او بكأس أو مشاركة مشرفة أو إقامة جمع عام تسوده نقاشات وتلاقح افكار واحتفالات تختمها انتدابات نجوم ، فلابيع ولا شراء لأوهام أو دمم او مقايضة مصالح .

صيف مدينتي مراكش في ما مضى كان كصيف قريتي، صيف حصاد وجمع محاصيل وغلال وإقامة حفلات ومواسم وأعراس لكن الزمن تمرد ، تنكر وتغير ولم يعد في مدينتنا ما يدعو الى الفرح أو على الأقل ما يجعل المرء يرى ولو واهما السراب ماء.

إيه يا زمان الصغار والتصغير من أجل التحقير ، ماذا جنينا حتى لم تعد كلماتنا التي كانت تسمع من بعيد وتملأ الأفواه والأدان سوى صغير فصغير فأصغر مثل هميزة ، خبيزة ، قهيوة ،كويبة ، فريقة إلى أن بلغ العبث مداه ووصل إلى الكوكب الذي أنزلوه من شموخه وحولوه الى مجرد (كويكا ) ؟

ومع ذلك تستمر الحياة ويكبر الأمل في ميلاد فجر جديد مع سطوع شمس كل يوم جديد. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب ومصلحة الكوكب الشباب ومصلحة الكوكب



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon