توقيت القاهرة المحلي 19:28:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الديربي ينصف رونار

  مصر اليوم -

الديربي ينصف رونار

بقلم - منعم بلمقدم

بعيدا عن الضجيج واللغط المثار بخصوص المنتوج المحلي وما أفرزته مشاركة المنتخب الوطني المحلي في نسخة الشان والتي ما كانت ولن تكون على أية حال مقياسا ومعيارا لجودة ما يعرض عندنا أسبوعيا في مباريات البطولة، جاء الديربي بالقرار الفصل وأصدر حكمه الذي لا يقبل بالنقض ولا الطعن وهو أنه لا احد سيتحامل على رونار وهو يقدم للجمهور المغربي بعد أقل شهر من الآن لائحة سفراء المونديال.

ما قدمه الديربي كخلاصة ومحصلة هو شهادة تحكم بالإعدام على فرص المحليين في التواجد في مونديال روسيا، لرداءة المنتوج وتواضع الأداء وتثاقل سيقان من يصنفون أنهم صفوة وزبد ما هو موجود بالبطولة في مباراة للنسيان ولم تحمل آثرا يستحق الذكر غير الدقيقة التي كرر فيها بانون فعلته.

مبدئيا شكلت هذه المباراة الموعد الذي إنتظره رونار ليصدر أحكامه ويتخذ قراره ويراجع مواقفه بشان لاعبين كان يفترض أنهم يخوضون آخر الإختبارات قبل حسم موقفه، إلا أنه للأسف لا أحد منهم قدم شهادة إبداع ولا أحد منهم أكد إستحقاقه لينافس على شرف السفر لروسيا وسيسجل هذا المونديال بكل تأكيد وللتاريخ على أنها أضعف حصيلة وأضعف كوطة للاعبي البطولة في تظاهرة من هذا الحجم.

وإذا ما جزمنا بقناعة رونار في أصطحاب التكناوتي لأنه في تقديره أفضل الأسوأ الموجودون حاليا في مرمى كل فرق البطولة، ولو أن هذه الحارس ينقصه الكثير ليقدم للجمهور المغربي التطمينات الكافية كي يكون هو حامي العرين مستقبلا، فإن رونار حتما لن يضيف سوى لاعب أو لاعبين على أقصى تقدير ممكن من المحسوبين على البطولة.

سيوضع إسم الكعبي ولو أنه كما قلت يصعب جعل الشان وحدة قياس لإصطحاب هداف بركان لمسابقة مختلفة في الجوهر والشكل عن الكأس الإفريقية المحلية، وسيوضع معه إسمه بدر بانون وغير هذين اللاعبين لا أثر ولا وجود لأسماء يمكن أن يثار بشأنها جدل أو إجماع بخصوص إستحقاقها لهذا المونديال.

يؤسف فعلا أن يسجل التاريخ هذا التراجع المخيف لباكورات البطولة، ولنا أن نستحضر أن مونديال المكسيك المكرر 76 و86 تشكل أساسا من لاعبي البطولة بل أن مونديال أمريكا وفرنسا سجل سيطرة لاعبي البطولة وكان اللاعبون كشلول وناصر والتريكي وحجي هم الإستثناء من المحترفين الذين نشإوا خارج المغرب وليس القاعدة.

اليوم الهرم إنقلب ومن سيحضر في مونديال روسيا هم 20 لاعبا لم يتعرفوا على تربة البطولة، بل لم ينشأوا ولم يتم تكوينهم بالمغرب وهو مؤشر مقلق بالفعل.

نتذكر جميعنا الأسماء التي إنطلقت من البطولة وسافرت لأوروبا وعادت لتحمل قميص الأسود وشكلت مرتكزا لتألقه من قبيل لخلج ونيبت وحضريوي وروسي ونكروز ثم صابر وشيبو وشيبا وكماتشو وبصير وقبلهم تيمومي والحداوي وزاكي ثم بودربالة وكريمو وهو ما سنفتقده حتما في المونديال الروسي الذي سيحمل طبعة وبصمة أبناء تربوا في المهجر ولم يرضعوا من ثدي ملاعب البطولة ولنا أن ننتظر المحصلة بعدها.

مؤسف حقا أن تستثمر الجامعة ملايير السنتيمات في بطولة ستنتج كوطة كسيحة في المونديال كأقل بطولة محلية ممثلة في روسيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديربي ينصف رونار الديربي ينصف رونار



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon