توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلام فارغ!

  مصر اليوم -

كلام فارغ

بقلم : حسن خلف الله

الكلام نوعان، كلام فارغ، وكلام مليان بالكلام الفارغ، وما قيل في حكاية تأجيل قمة الأهلي والزمالك، ومسألة تغيير لائحة مسابقة الدوري فيما يتعلق بأمر "الاستبدال"، هو كلام مليان بالكلام الفارغ، وبمناسبة الكلام الفارغ، ففي العالم توجد أندية للضحك وعددها ١٣٠٠٠ ناد ونصفها في الهند، وعندنا في بر المحروسة لا توجد أندية للضحك، ولكن توجد استوديوهات الضحك الرياضية التي ينتفض فيها الإعلام كله مهاجمًا الإعلام كله، وتصريحات وقرارات الضحك الزنبركية مستوحاة من زنبرك الساعة، لأنها تخضع لمنطق الشعرة اللي بتروح وتيجي، وجميعها تساعد على أسوأ أنواع الضحك التي تولد فيها الابتسامة من شر البلية!!

واستكمالاً لحكاية الكلام الفارغ، بعد كل صور تنشر لسهرات أحد اللاعبين أو خروجاته مع الفتيات، ينبرى وكيل هذا اللاعب بالدفاع عنه متهمًا الإعلام بظلمه، وأتذكر وقتها ذلك الولد الذي ذهب إلى الحلاق فوجد رجلاً يحلق ومعه ابنه، وبعد أن انتهى الحلاق من الرجل، جاء الدور على ابنه، فى حين ذهب الرجل بحجة شراء شيئًا من الحانوت المجاور، وجن جنون الأسطى الحلاق عندما عرف أنه ليس ابن الرجل، بل اصطحبه من الشارع ليتركه رهينة كي يهرب من دفع الحساب، فانهال الحلاق ضربًا في الإبن، وكذلك الولد، الأخر الذي لا ذنب له وهو يصيح: "وأنت أبوك فين يا ولاد النصابين؟! فعلاً ياما في الضرب مظاليم، وكذلك في الصور، على فكرة لا أقصد صالح جمعة!!

ومع انتهاء الأيام الأخيرة من العام، ينشغل الإعلام الرياضي كالعادة، في اختيارات الأفضل، والاستفتاءات التي يطغى على نتائجها لاعبو كرة القدم، ولن أقول أن ذلك كلام فارغ، ولكن نسيان كل القضايا الأخرى التي شغلتنا أيضًا طوال العام، رغم الضجيج الذي أحاط بها، يؤكد أننا إعلام رياضي للأسف فارغ!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام فارغ كلام فارغ



GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 16:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

قمة العصبية والتجاوزات الأخلاقية

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 15:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon